دخل التطبيع في المغرب مرحلة جديدة، بإحتراقه المؤسسات الدينية الرسمية لبحث "التعاون" بين أئمة مسلمين مغاربة وحاخامات يهود إسرائليين. جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب دافيد غوفرين مع الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي، وهي مؤسسة رسمية. وقال غوفرين في تغريدة على حسابه بتويتر: "سعدت بلقاء الدكتور أحمد عبادي، وتباحثنا خطط عمل تطبيقية عدة محاولين إخراجها إلى أرض الواقع فيما يخص التعاون بين الأئمة المسلمين والحاخامات اليهود". وأضاف أن "التعاون يهدف إلى تعزيز أسس التعايش والتسامح وقبول الآخر وتجاوز الاختلافات العقائدية للنهوض بمجتمعاتنا نحو مستقبل أفضل". وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.