هوية بريس-متابعة عبر عدد من مهنيي النقل سواء سائقي سيارات الأجرة والحافلات والشاحنات، عن امتعاضهم واستيائهم مما اعتبروه ب «الارتفاع المهول في أسعار المحروقات في المغرب». وأكد المهنيون، الذي ينتمي بعضهم إلى نقابات محلية، أن أو معضلة يعاني منها السائق المهني أو المهنيين للنقل هي تقلبات أسعار المحروقات، الذي يوازيه استقرار في تسعيرة النقل. وأجمعوا على أن مجمل محطات الوقود وصل سعر اللتر الواحد من الغازوال 10،88 دراهم فيما ناهز سعر البنزين 12،79 درهما. وفي هذا الصدد قال عبد الله كمال، العضو النقابي، إنه جرى تسجيل خلال الأشهر الأربع الماضية ارتفاعا متزايدا في أسعار المحروقات في المغرب، وأن الدارالبيضاء التي تشهد حركية كبيرة على مستوى السير والجولان للمركبات، تتطلب جهدا مضاعفا من حيث المحروقات. وأبرز العضو النقابي، أن مهنيون وبعض أصحاب محطات الوقود هذا الارتفاع، يحملون الحكومة هذه الزيادات، لكن في المقابل أكد أن غلاء سعر برميل النفط في السوق العالمية، هو الذي انعكس بشكل مباشر على المغرب، مبرزا أن لا دخل لأرباب محطات الوقود لهم في تحديد السعر الذي يبقى من اختصاص الشركات العاملة في هذا القطاع. وعن احتمالية رفع من تسعيرة نقل في ظل هذه الزيادة، أكد المتحدث نفسه، كشف أن هناك بالفعل من لجأ خلسة إلى زيادة في الأسعار، خاصة على مستوى النقل الطرقي للحافلات، و الشاحنات. وتابع قائلا: «هناك بعض النقابيين، يرون أنه يجب رفع التسعيرة خاصة للخطوط الطويلة، أما نقابييون آخرون يفكرون في تنظيم، وقفات احتجاجية، لحل أزماتهم ومشاكلهم سواء المتعلقة بالشق الاجتماعي والمادي». وعرفت أسعار المحروقات بجميع مناطق المملكة المغربية، مؤخرا، قفزة مما أثار سخط المواطنين المغاربة، وجعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ب»الفيسبوك والأنستغرام»، يتداولون صورا للأثمنة المعلن عنها في محطات الوقود.