هوية بريس-عبد الصمد إيشن بعد واقعة الطفل ريان، بإقليمشفشاون، قال الائتلاف المدني من أجل الجبل "لقد تتبعنا في الائتلاف المدني من أجل الجبل بترقب شديد مجريات الحدث المأساوي الذي لحق الطفل ريان ابن المنطقة الجبلية تمورت التابعة لإقليمشفشاون، كما تعلقنا بأمل كبير طوال عملية الإنقاذ التي حظيت بتعاطف وطني ودولي واسعين". وزاد بيان الائتلاف "ولا يسعنا أمام فقدانه الأليم إلا أن نتوجه بأحر التعازي والمواساة إلى عائلته وإلى الشعب المغربي وكل المتعاطفين معه راجين لذويه الصبر والسلوان. كما نتوجه بالشكروالتقدير لكل الجهات والأشخاص الذين سهروا و بذلوا أقصى ما في وسعهم للوصول إلى الطفل ريان وهو على قيد الحياة". وأكد المصدر ذاته "وبهذه المناسبة الأليمة نريد أن نذكر الدولة المغربية بالمطالب العادلة لساكنة المناطق الجبلية وان تشكل هذه اللحظة مناسبة للتفكير الجدي في رسم سياسة عامة موجهة لتنمية هاته المناطق. فالحادثة المأساوية لريان شكلت مرآة عاكسة لواقع حال ساكنة دوار إغران إقليمشفشاون ومن خلاله ما تعيشه كل المناطق الجبلية بالمغرب من مظاهر الفقر والبؤس والهشاشة على مستوى العزلة وانعدام البنيات التحتية والمرافق الضرورية على رأسها التزود بالماء الشروب والصحة والتعليم والكهربة والطرق التي تعد شرايين الاقتصاد". "إنها فرصة تاريخية من أجل دفعة تنموية جديدة للمناطق الجبلية تحقق العدالة الاجتماعية والمجالية، فالمغاربة الذين حركوا جبلا لإنقاذ ريان قادرون على تحريك الجبال لإنقاذ الآلاف من أقران ريان"، يضيف بيان الائتلاف.