هوية بريس-متابعة فضح الناشط الصحراوي محمد سالم عبد الفتاح، قيادي جبهة البوليساريو الانفصالية، بعدما كشف عن الأصول التي ينحدرون منها، والتي تعود أغلبها إلى مناطق خارج إقليميالعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، الأمر الذي جعل العديد من الأتباع، يشنّون حملة تهديد ضد المعني. وبدأ عبد الفتاح قبل أيام، في فضح أصول قادة البوليساريو، والمفاجئ في الموضوع، أن الأغلبية العظمى منهم، لا تربطهم أي صلة بالصحراء، على الرغم من أنهم يدعون العكس، ويطالبون بانفصال المنطقة عن المغرب. وحسب القائمة التي نشرها الناشط نفسه، فإن الوالي مصطفى السيد، والبشير مصطفى السيد، ومحمد عبد العزيز، وإبراهيم غالي، ومحمد لمين ولد أحمد، وسيد أحمد بطل، والمحفوظ علي بيبا، وعبد القادر الطالب عمر، محمد سالم ولد السالك، محمد سيداتي، إبراهيم بيد الله، عمار بولسان، سيد أحمد البلال، عمار العظمي، علي سيدي مصطفى، الخليل أحمد، امبارك خونا، احجيبة ولد افريطيس، براهيم كردلاس، ينحدرون من مدن مغربية خارج إقليم الصحراء. وإضافة إلى الأسماء المذكورة، ينحدر من المدن المغربية غير المتنازع عليها، كلّ من الطالب الركيبي حيدار، عبد السلام، ياسين الحسين، الزروالي، أحمد الشريف، فيليبي، عبد الله لحبيب، محمد سالم السالك، محمد امبارك النعناع، محمد التامك، بابيه الشيعة، حمه محمد سالم الكوري، عبده الشيخ، وجميعهم يتولون مسؤوليات قيادية في الجبهة. إلى جانب هؤلاء المغاربة، هناك أيضا العديد من القيادات الجزائرية، وهم كلّ من محمد لمين البوهالي، عبد الله لحبيب البلال، مريم السالك احمادة، خديجة حمدي، محمد سالم السنوسي، بيشة الأحوال، خندود حمدي، عبد الودود لفريري، السالك الصغير، دحمان الصغير، محمد لمين بطيش، خليهن ولد الحفر. كما أن كلّاً من السالك الطيب، السالك محمد امبارط، الغوث مامون، الداف محمد فاضل، أحمد لجبيب عبدي، محمد مولود مجمد فاضل، سيد أحمد اعليات، النانة لبات الرشيد، ولدوا على الأراضي الجزائرية، ويحملون جنسيتها، إلى جانب أن هناك أسماء من مالي، مثل فاطمة المهدي، احظي التاركي. هذا، وتضم لائحة قيادة البوليساريو، أشخاص ولدوا بموريتانيا، وهم كلّ من الخليل سيد أحمد، امحمد خداد، السنية أحمد مرحبا، سيدي وكاك، أبي بشاريا البشير، العزة ببيه، محمد أوليدة، احمد سلامه ابريكة، الكنتي محمد ناجم مومو، البو عمار حولي، امحمد خداد، الطالب عمي ديه، العزة ببيه، محمد الأمين ددي، مدي حياي، ماء العنين الشيخ لكبير، السالك ببيه يوسف. مباشرة بعد نشره الناشط الحقوقي للائحة المذكورة، سادت حالة مما أسماه ب"السعار" في صفوف "الكتائب الإلكترونية"، لقيادة البوليساريو، حيث أعلن عبد الفتاح على حسابه ب"فيسبوك"، أنه تلقى تسجيلات صوتية "ممتعضة، وأخرى مستنكرة في بعض المجموعات الواتسابية، وتهجمات وتهديدات على العام والخاص". والغريب في الأمر، حسب عبد الفتاح، أن "المتعصبين للقيادة"، ممن امتعضوا من نشر لوائح العناصر القيادية الأجنبية، هم أيضا "أجانب لا علاقة لهم بالإقليم"، متابعاً أن "العامل المشترك بين الذباب والقيادات الأجنبية أنهم حثالات المجتمع في مناطق طنطان وتيندوف وشمال موريتانيا، كانوا يعيشون على الهامش فترة تأسيس البوليساريو، فوجدوا في الالتحاق بالجبهة فرصة للتخلص من الفقر ومن الظروف المعيشية الصعبة". ونبه إلى أن هؤلاء الأشخاص، "تارة يرفعون شعارات وطنجية وشوفينية، وتارة يعملون العصبيات القبلية والعشائرية، وفي جميع الأحوال يختبؤون في المواقع الخلفية بعيدا عن المخاطر، يتسلقون المناصب ويستحوذون على الإمكانيات، بالموزاة مع نهب المال العام ومراكمة الثروة، في حين يعكفون على مخططات عنصرية وإقصائية، ليدفع أبناء الصحراء الأصليون ثمن مزايداتهم وشعاراتهم الفارغة..". وشدد على أن "التهجم والتهديد والتطاول لن يثنيني عن المضي في فضح العصابة القبلية (المخنزة) التي سطت على قرار الصحراويين"، مختتماً أن نشر هذه اللوائح "ليس سوى طبق مقبلات خفيف، مقدمة لصحون وموائد دسمة من فضائح القيادة العنصرية وتاريخها العفن ومخططاتها الإجرامية، وكشف بقية تشكيلاتها الأجنبية في كافة المستويات التنظيمية في البوليساريو..".