أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة رشيد شرويت، أن الشروط الجديدة لولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين، جاءت استنادا إلى خلاصات دراسات، وتجارب استمرت لعدة سنوات. وأوضح السيد شرويت ، خلال اجتماع عقد مؤخرا بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ( الجديدة ) ، أن قرار تحديد سن التوظيف في 30 سنة ، الذي جاء بعد دراسة عميقة، استندت فيه الحكومة إلى خلاصات دراسات ، وتجارب السنوات الممتدة بين 2016 و 2020′′،. وأضاف أن القرار يهدف إلى "تجديد الدماء ، وإغناء خزان الموارد البشرية بغية الوصول إلى الجودة المنشودة من قبل المتعلمين وأولياء أمورهم ". وشدد أن الشروط الجديدة من شأنها ضمان تعليم جيد يستجيب لحاجيات سوق الشغل من خلال تكوين أطر تربوية وإدارية قادرة على رفع التحديات الكبرى المطروحة على بلادنا. وأضاف المسؤول الإقليمي ، أن الوزارة خصصت لجهة الدارالبيضاء – سطات، التي تضم 16 مديرية إقليمية ، العديد من مناصب شغل ، تتوزع إلى 1143 إطارا بالتعليم الابتدائي ، و1583 بالتعليم الثانوي ، و304 أطر على مستوى الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي . وأشار السيد شرويت إلى أن حصة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة ، بلغت 267 منصبا، منها 156 بالتعليم الابتدائي ، و86 بالتعليم الثانوي ، و25 إطار بالدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.