هوية بريس – وكالات أعلنت شركة الأدوية البريطانية العملاقة (أسترازينيكا)، أمس الخميس، عن تجارب سريرية متقدمة وناجحة على عقار قائم على الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية. يأتي ذلك بعد نحو شهرين من إعلان المختبرين الأمريكيين (ميرك) و(فايزر) أنهما يعملان على تطوير أدوية تتيح الوقاية من الأشكال الحادة للإصابة بالفيروس يتوجب تناولها مع ظهور أولى الأعراض. Not all individuals can mount an immune response to #COVID19. This is why researching and exploring different options to protect high-risk individuals is important. Hear from Dr. Brian Koffman on the impact of the virus for immunocompromised people. https://t.co/6CZl23VVRh pic.twitter.com/kLFfzT3mCe — AstraZeneca (@AstraZeneca) November 18, 2021 وأعلنت أسترازينيكا طرح عقار وقائي يعطى بطريق الحقن لغير المصابين، ليكون متاحا في الأسواق لمن لا يستجيبون للقاحات بشكل كاف، وقالت إن العقار المصنوع من مزيج من الأجسام المضادة، يوفر حماية بنسبة 83% لمدة 6 أشهر. وسبق أن حقق العقار، ويطلق عليه اسم (إيفوشيلد) حماية بنسبة 77% من حالات الإصابة المصحوبة بأعراض بعد 3 أشهر، حسبما تبين في قراءة سابقة لنتائج تجربة في غشت. وبينت دراسة منفصلة على المرضى بأعراض تتراوح بين المتوسطة والخفيفة، أن تناول جرعة أعلى من العقار يمنع تدهور الأعراض بنسبة 88% إذا تلقى المريض العلاج في غضون 3 أيام من ظهور الأعراض الأولى. وذكرت الشركة أن المريض يتلقى العقار مرة واحدة على جرعتين عن طريق الحقن. وينتمي (إيفوشيلد) إلى فئة العقاقير القائمة على أجسام مضادة أحادية النسيلة، وهي بروتينات يتم تصنيعها في المعمل وتحاكي الدفاعات الطبيعية في جسم الإنسان وتقوم على أساس الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم في حالة الإصابة بالعدوى أو التطعيم. تجارب على الدواء قالت الشركة إن المتابعة التي استمرت 6 أشهر لتجربة أولى تمثلت في حقن جرعة من 300 ملغ من العقار أظهرت انخفاضا بنسبة 83% في خطر تطوير شكل من أشكال الإصابة بكوفيد 19. ولم يسجل شكل خطير من المرض ولا أي وفاة مرتبطة بالفيروس أثناء الاختبار، بحسب الشركة. وفي بداية الدراسة، كان أكثر من 75% من المشاركين يعانون أمراضا مُصاحِبة تعرضهم لخطر الإصابة بحالة شديدة من كوفيد في حال إصابتهم بالفيروس. وقال مسؤول رئيسي عن التجربة، إن مزج 2 من الأجسام المضادة ذات المفعول الطويل هو مصدر أمل للمرضى المعرضين للخطر، وإن ذلك يمكن أن يوفر "حماية طويلة الأمد يحتاجون إليها بشكل عاجل لاستئناف حياتهم اليومية".