هوية بريس – متابعات أعلن المكتب الوطني للمطارات أنه بصدد إعداد مشروع جديد من أجل توسيع مطار مدينة الداخلة، مشيرا إلى أنه استقبل 257 ألف مسافر خلال سنة 2019. وذكر المكتب الوطني للمطارات، أن مطار الداخلة عرف إنجاز مشروع هام لتوسيع منشآته المطارية، إذ تم بناء محطة جوية تمتد على مساحة 2600 متر مربع تم تشغيلها في 13 دجنبر 2010 بطاقة استيعابية سنوية قدرها 300 ألف مسافر. توسيع مطار الداخلة وأعلن المكتب إعطاء الانطلاقة لبناء محطة جوية جديدة للطيران الخاص، قبل متم سنة 2021، مبرزا أن المكتب يعمل حاليا على استكمال منظومة المنارات الضوئية للمدرج لتحويلها إلى تقنية LED لتكون جاهزة في مستهل سنة 2022. كما أكد أنه بصدد الإعداد لمشروع يهم توسيع هذا المطار، مشيرا إلى أنه استقبل 257 ألف مسافر خلال سنة 2019، "وهو ما يقترب من طاقته الاستيعابية القصوى التي تقدر ب300 مسافرا في السنة". وأوضح المكتب، في السياق ذاته، أن مشروع توسيع المطار الذي يجري الإعداد له سيتم في مرحلتين؛ تخصص المرحلة الأولى لتوسيع المحطة الجوية الحالية التي ستنتقل مساحتها من 3000 متر مربع إلى 10 آلاف متر مربع لرفع طاقته الاستيعابية إلى مليون مسافر في السنة وبناء محطة للشحن الجوي. في حين ستخصص المرحلة الثانية لتوسيع موقف الطائرات لاستقبال سبع طائرات من الحجم المتوسط وتوسيع موقف السيارات وتهيئة موقف للطائرات وآخر للسيارات بجوار بناية الشحن الجوي وبناء منطقة فندقية إضافة إلى إقامة مختلف الشبكات والمسالك الطرقية. ويوفر مطار الداخلة، وفق المصدر نفسه، 139 منصب شغل مباشر وغير مباشر موزعين بين أطر المكتب الوطني للمطارات ومستخدمي المقاولات الخدماتية. تقوية المسالك الطرقية بمطار العيون من جهة أخرى، يرتقب أن يتم في المستقبل القريب إنجاز مشروع آخر بمطار العيون الحسن الأول لتقوية المسالك الطرقية لتحرك الطائرات وأرضية المدرج وجنباته وتوسيع موقف الطائرات والمسالك الطرقية المؤدية إلى المطار وتجديد منظومة المنارات الضوئية المحددة للمدرج عبر اعتماد تقنية LED. ويمتد، مطار العيون، بحسب معطيات المكتب الوطني للمطارات، على مساحة 5500 متر مربع، بطاقة استيعابية قدرها 500 ألف مسافر في السنة، كما تم في سنة 2019 استكمال أشغال إقامة بناية استقبال رسمية، واستكمال مشروع تجديد تجهيزات واتصالات الملاحة الجوية خلال سنة 2021. وتأتي هذه الإجراءات ضمن المشاريع المهيكلة التي ينجزها المكتب الوطني للمطارات بالأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تروم أساسا تقوية وتعزيز البنيات التحتية، الكفيلة بفك العزلة عن هذه الأقاليم. وأكد المكتب الوطني للمطارات أنه أشرف، في هذا الإطار، على تنفيذ عدة مشاريع تنموية، لتوسيع وتحديث البنى التحتية لمطارات الأقاليم الجنوبية، لتمكينها من تسهيل تنقل المواطنين المغاربة المنحدرين من الصحراء داخل الوطن وخارجه. كما يشرف على "تدبير شبكة مهمة من المطارات بالجهات الجنوبية للمملكة، تغطي احتياجات سكان وزوار هذه المناطق للنقل الجوي، حيث تربطها بباقي جهات المملكة وبعدد من الوجهات الدولية". وتتألف هذه الشبكة، وفق المصدر ذاته، من مطارات كلميم، طان طان، العيون، السمارةوالداخلة التي عرفت إنجاز جملة من المشاريع التنموية خلال السنوات الأخيرة، وفق معطيات المكتب الوطني للمطارات.