تعززت البنية التحتية لمطار الصويرة-موغادور بمحطة جوية جديدة شرع في تشغيلها أمس الأحد. وستمكن هذه المحطة الجديدة، التي تطلب إنجازها استثمارا بقيمة 185 مليون درهم والمشيدة على مساحة 3000 متر مربع، مقابل 960 مترا مربعا بالنسبة للمحطة الجوية القديمة، من توفير طاقة استيعابية سنوية قدرها 3000 مسافر. كما شملت الأشغال بمطار الصويرة-موغادور بناء المنشآت الطرقية (المسلك الطرقي ومرآب السيارات)، وتأهيل المنشآت الجوية لتتمكن من استقبال الطائرات متوسطة الحمولة بدون أي قيود تتعلق بالوزن، وإصلاح وتوسيع المنارات المحددة للمدرج، وتمديد المدرج التي يتوقع أن تنتهي الأشغال به متم سنة 2010. وتتميز هذه المحطة الجديدة، حسب البلاغ الصادر عن المكتب الوطني للمطارات، بتصميمها العصري إذ توفر الفضاءات الرحبة الضرورية للمعالجة المثلى لتدفق المسافرين، وذلك في توافق تام مع توصيات منظمة الطيران المدني الدولي المرتبطة بالسلامة والأمن. وتقدم المحطة الجديدة، علاوة على ذلك، لشركات النقل الجوي بنية حديثة مزودة بأحدث التجهيزات التكنولوجية كما توفر ظروف استقبال جيدة لآلاف المسافرين. وعلى غرار العديد من المطارات الوطنية، فقد أعطيت للفن أهمية خاصة بهذه المحطة الجوية الجديدة، إذ تتوفر على عدة فضاءات لعرض الأعمال الفنية تحمل اسم "الفن الجوي" تمكن المسافرين من الالتقاء مع الفنانين المحليين للتعرف على ابداعاتهم الفنية. وأكد المدير العام للمكتب الوطني للمطارات دليل كندوز أن هذا المشروع أملته ضرورة مواكبة تطور النشاط السياحي بالإقليم وخاصة مشروع المحطة الساحلية موغادور المرتقب في إطار المخطط الأزرق.