هوية بريس- محمد زاوي أصدر "الحزب الاشتراكي الموحد" بيانا يستنكر فيه منع أمينته العامة نبيلة منيب من دخول قاعة الجلسات بالبرلمان، ويعلن فيه استعداده للدفاع عن حق الرفيقة منيب في ممارسة مهامها الدستورية". وجاء، في البيان، أن الحزب "يستنكر بقوة تردّي الأوضاع الحقوقية ببلادنا"، ويدين "بشدة هذا الإجراء الإقصائي التعسفي الذي انصاعت فيه رئاسة المجلس لأوامر الأجهزة السلطوية بفرض جواز التلقيح الفاقد للشرعية كشرط للسماح للنواب بالقيام بواجباتهم الدستورية التي انتخبوا من أجلها". واعتبر الحزب، في ذات البيان، "ما تعرضت له منيب ضربا لاستقلالية المؤسسة التشريعية، واستهتارا صريحا بالإرادة الشعبية التي اختارت النواب للتعبير عنها، و يحذر من خطورة استغلال تسلطي لحالة الطوارئ الصحّية على مستقبل الديمقراطية و على الحقوق و الحريات في بلادنا". وأضاف أن الأمر يمثل "تغولا لأجهزة الدولة وتحكمها واستبدادها وإمعانها في ضرب الحريات والإجهاز على المكتسبات"، كما يمثل "إقصاء مقصودا لصوت سياسي"، و"خروجا عن الدستور وضربا صريحا لمواده وانقلابا على مقتضياته". وعبر "البسو"، في ذات البيان، عن "عزمه على القيام بكل ما يسمح به القانون من مبادرات متنوعة وإجراءات متعددة لحماية حق الرفيقة الأمينة العامة في ممارسة مهامها كنائبة برلمانية و الاستمرار في الدفاع على حقوق و حريات المواطنات و المواطنين والتصدّي لتهديد حقوقهم الشغلية و الدراسية و الصحية وحق التجوال و التنقل و ضرب المكتسبات والقدرة الشرائية جراء الارتفاع المهول للأسعار، فضلا عن انتشار الخوف في صفوف الأسر جراء شحّ المعلومة حول الحالة الوبائية في بلادنا، و ضرورة احترام عدم إجبارية التلقيح و عدم التمييز بين الملقحين و غير الملقحين، و العدول عن فرض جواز التلقيح لولوج المؤسسات، و الحرص على توفير شروط العيش الكريم و الحد من غلاء المعيشة و من ارتفاع أسعار المواد الأساسية و المحروقات تفاديا لمزيد من تأزم الأوضاع".