وصل زوال يومه الأحد 10 أكتوبر الجاري، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ومنه الى مطار المسيرة بأكادير، السائق محمد واكريم، الناجي من الهجوم المسلح الذي تعرض له سائقي شاحنات مغاربة بمالي. وكان واكريم المنحدر من جماعة الصفاء باشتوكة ايت باها، يرقد بإحدى المصحات الخاصة ببماكو، حيث تلقى فيها العلاج جراء إصابته بطلق ناري في اعتداء على سائقين مغاربة للنقل الدولي باتجاه دول جنوب الصحراء. وتوفي سائقين مغربيين آخرين على أيدي عناصر مسلحة بمالي، الرصاص من قبل عناصر مسلحة فيما أصيب آخر بجروح ونجا سائق رابع، داخل التراب المالي، بينما كانوا متوجهين بشاحنات محملة بالبضائع الى بماكو. ووقع الحادث على مستوى بلدة ديديني على بعد 300 كلم من العاصمة المالية بماكو، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة. وقد تم نقل السائق المصاب لأحد المستشفيات المحلية لتلقي العلاجات الأولية قبل نقله إلى مصحة خاصة ببماكو. وبحسب شهود عيان فإن المهاجمين كانوا مقنعين ويرتدون واقيات من الرصاص ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي، كما أنهم لم يقوموا بسرقة أية أغراض إذ لاذوا بالفرار مباشرة بعد ارتكاب جرمهم.