هوية بريس- متابعة نقلت مصادر إعلامية، عن صحيفة "إي بي سي" الإسبانية، أن "خطورة العواقب التي قد تترتب عن الصراع بين الجزائر والمغرب على إمدادات الغاز في إسبانيا أجبرت حكومة بيدرو سانشيز على التدخل، حيث عقد وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس، يوم الخميس 30 من شهر شتنبر المنصرم، عدة اجتماعات في الجزائر العاصمة مع السلطات المحلية لمنع الأضرار الجانبية المترتبة عن قطع أنبوب الغاز الجزائري المار لأوروبا عبر المغرب". وفي نفس اليوم (30 شتنبر)، "التقى وزير الخارجية الإسباني ألباريس بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بحضور رمطان لعمامرة ووزير الطاقة الجزائري"، للحديث في نفس الموضوع، تؤكد المصادر أعلاه. وأضافت الصحيفة، وفق المصادر ذاتها، أن "ألباريس ذهب إلى الجزائر برفقه أنطونيو لاردين، رئيس enagás ومدير البنى التحتية للغاز، وأنطونيو باسولاس، مدير شركة naturgy، لأن رئيسها، فرانسيسكو رينيس، لم يتمكن من الحضور، إلى جانب شخصيات أخرى". وجاء، في الصحيفة، أن "قدرة خط الأنبوب الجزائري ميدغاز لن تؤمن، من حيث المبدأ، كل الغاز الذي يصل الآن إلى إسبانيا عبر خط أنابيب الغاز المغربي ، لذلك سيكون من الضروري زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال (الغاز الطبيعي المسال) التي تصل في شكل سائل على متن ناقلات الغاز الضخمة". تضيف نفس المصادر.