فضل أساتذة الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بسيدي قاسم، أن يكون ردهم على القرار الذي كان سيمس مادتهم من خلال إلغاء الامتحانات الإشهادية لمادة التربية الإسلامية، على شكل برنامج عملي. وهذا ما جاء في بلاغ مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بسيدي قاسم: "عقب صدور المذكرة الوزارية رقم 080/21 بتاريخ 15 شتنبر 2021، والمتعلقة بتأطير إجراء فروض المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2021/2022، ثم التراجع عنها في اليوم الموالي، انعقد مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بسيدي قاسم يوم الخميس 15 صفر الخير 1443ه/ الموافق ل23 شتنبر2021م. وبهذا الخصوص أكد الفرع المحلي ما يلي: _ التنويه بمجهودات أعضاء المكتب الوطني للجمعية والإشادة بدورهم في تراجع الوزارة عن إقصاء مادة التربية الإسلامية في فروض المراقبة المستمرة الموحدة، و الامتحان الموحد المحلي للمستوى الابتدائي والإعدادي؛ -تثمين كل ما ورد في بيان المكتب الوطني للجمعية الصادر بتاريخ يوم الخميس 8صفر الخير1443ه/16 شتنبر2021م، والذي يدعو الوزارة الوصية إلى جعل مادة التربية الإسلامية مادة أساسية وحيوية، وذلك بالرفع من معاملها و الزيادة من حصصها، و اعتبار الجمعية شريكا أساسيا في كل إصلاح يهم المادة؛ – دعوة الفرع المحلي أعضاء المكتب الوطني إلى بلورة ما ورد في البيان من مطالب إلى خطة عمل تنخرط فيها كل هياكل الجمعية إلى غاية تحقيقها؛ -دعوة كافة الأساتذة والمفتشين إلى الانخراط في الجمعية وتقوية دورها لرفع كل حيف يمكن أن يطال المادة، أو يهمش من دورها. هذا وكان الاجتماع فرصة لاستكمال البرنامج السنوي للفرع برسم الموسم الدراسي الحالي وهذه أهم الأنشطة التي تضمنها: 1/ -ندوة تربوية بمناسبة عيد الاستقلال يستفيد منها تلميذات و تلاميذ مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي والإعدادي بالمديرية؛ 2/ -الملتقى التكويني الثاني لفائدة أساتذة مادة التربية الإسلامية في شهر يناير؛ 3/ -مسابقة في حفظ القرءان الكريم بمناسبة شهر رمضان المبارك 1443ه؛ 4/ -رحلة سياحية لفائدة أساتذة مادة التربية الإسلامية في العطلة البينية الرابعة؛ 5/ -تقديم دروس الدعم والتثبيت في مادة التربية الإسلامية استعدادا للامتحانات الإشهادية".