هوية بريس – متابعات دعا البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية، جميع الآباء إلى المشاركة في هذه عملية تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة، من أجل ضمان التعليم الحضوري، وتفادي انتشار الفيروس بين التلاميذ. وقال البروفيسور، في تصريح لجريدة "سيت أنفو" الإلكترونية، أن أقسام الانعاش أصبحت تحتضن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما فوق 12 سنة، وهذا الأمر مقلق. وأضاف عضو اللجنة العلمية، أن جميع الدراسات أثبتث فعالية اللقاحين في تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، وبالتالي سيتم الإعلان رسميا عن انطلاق حملة تلقيح التلاميذ، من طرف الجهات المختصة. وبخصوص تأثير هذا اللقاح على مناعة التلاميذ، قال عفيف إن اللقاح استعمل في أمريكا وفرنسا وألمانيا ولم يسبب أية مشاكل، مؤكدا أن "فايزر ناجع وآمن". وتابع البروفيسور بالقول إن "التلاميذ سيحصلون على جرعتين، حيث أن الحقنة الثانية ستكون بعد ثلاثة أسابيع من تلقي الحقنة الأولى". جدير بالذكر أن اللجنة العلمية والتقنية للقاح ضد "كورونا"، قررت اعتماد اللقاح الصيني "سينوفارم"، بالإضافة إلى لقاح "فايزر" في تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة.