الخميس 17 دجنبر 2015 كشف الدكتور أحمد ويحمان منسق "رابطة إمازيغن من أجل فلسطين" في حواره مع "هوية بريس" أن من يمثل إمازيغن لا تعطاه الفرصة ليتحدث، وأبرز أن هناك "كمشة" من الناس يتم النفخ فيها من طرف إعلام محتكر. كما أوضح ويحمان في الحوار المذكور أن عددا من النشطاء الذين يقدمون أنفسهم بأنهم يخدمون الثقافة الأمازيغية والتاريخ الأمازيغي والهوية الأمازيغية هم أعضاء في شبكة صهيونية، ويعلنون عن ذلك، وأن الأمازيغية باتت بوابة مشرعة للاختراق الصهيوني، تماما كما فعل من قبل مع الأكراد في العراق والدروز والمارونيين في لبنان. وأكد رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" أنه لا يوجد أحد الآن يمكنه أن يقول إنه أمازيغي تماما أو إنه عربي تماما، لأنهم في نهاية المطاف مسلمون بالمعنى الهوياتي والثقافي والحضاري. هذا وقد أشار ويحمان أن هناك دعوة محمومة للدعوة إلى الوثنية وإلى الإله الأمازيغي "ياكوش"، وأن بعضهم في مجالسهم الخاصة يعملون على هذا الأساس، أما في المجالس العامة وحين يواجَهون يقولون أن "ياكوش" هو اسم إله باللغة الأمازيغية. وشدد ويحمان أن إيمازيغن هم محمد بن عبد الكريم الخطابي والمختار السوسي وإبراهيم الحلاوي وشيخ العرب احماد أوبراهيم أجوليز، وأما من يتصدر للدفاع عن الأمازيغية اليوم فلا يعرفون هؤلاء الشعراء والمجاهدين والأتقياء، ورموزهم هم رموز عملاء الاستعمار. وتحدى ويحمان هؤلاء الذين يدَّعون الأمازيغية ودعاهم للمناظرة في الثقافة الأمازيغية، في الشعر، في التاريخ، في الأدب الأمازيغي… وقال: "هم أميون في الثقافة الأمازيغية". وترقبوا الحوار كاملا ليلة السبت 19 دجنبر 2015 مع التاسعة ليلا بحول الله تعالى.