علمت "هوية بريس" أن العلامة المغربي أبا عبيدة أحمد المحرزي وافته المنيّة صباح اليوم الأحد، بأحد المصحات الخاصة بمدينة مراكش. وقد نقل الشيخ، في وقت سابق، على وجه السرعة إلى المصحة على إثر إصابته بفيروس كورونا، وبعد أن استقرت حالته الصحية، تفاجأ الجميع بخبر وفاته. وقد تجاوز العلامة أبو عبيدة الثمانين من عمره، وهو واحد من أبرز علماء المغرب، وقد اشتهر داخل الوطن وخارجه برسوخه العلمي وتنوعه المعرفي، وبراعته في كثير من العلوم الشرعية. فرحم الله الشيخ ورفع قدره وجزاه خيرا عما بذله للإسلام والمسلمين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.