هوية بريس – متابعات تشهد أغلب مراكز التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد بالمغرب، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين المغاربة خلال الأيام الماضية. وكشف البروفيسور جعفر هيكل، أخصائي الأمراض المعدية والطب الوقائي، أن الإقبال الكبير على مراكز التلقيح، في الآونة الأخيرة، راجع إلى التدابير الخاصة التي اعتمدتها الدولة، والتي همت توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، وإلغاء شرط عنوان وبلد السكن، إضافة إلى تزايد الوعي عند المواطنين بالدور الحاسم الذي يلعبه التطعيم في الحماية من الإصابة بالفيروس. وأوضح هيكل، في تصريح لموقع "SNRTnews" ، أن هذا الإقبال الكبير على التلقيح، مع إلغاء شرط المواعيد، نتج عنه اكتظاظ ببعض المراكز، مما قد يتسبب في إعطاء الفيروس سرعة أكبر للانتشار في ظل عدم التزام الكثيرين بالتدابير الاحترازية من تباعد جسدي وارتداء الكمامة. ودعا المتحدث ذاته إلى إيجاد حلول سريعة لوضع حد لهذه الوضعية، مثل زيادة عدد مراكز التلقيح، إضافة إلى ضرورة التفكير في إدماج المراكز التابعة للقطاع الخاص (بالمجان)، في هذه الحملة الوطنية، لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية. ووفق أرقام وزارة الصحة، فإنه إلى غاية الخميس 29 يوليوز، بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد ل"كوفيد-19″ 13 مليون و388 ألف و726 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 10 ملايين و 94 ألف و160 شخصا.