هوية بريس- متابعة استنكرت عدد من الفعاليات البيئية والمدنية بإقليمالحسيمة الإستنزاف الذي تتعرض له الثروة السمكية في خليج الحسيمة، حيث مصب نهر غيس. وأشارت المصادر أن الظاهرة يقف خلفها بحارون يستعملون أنواعا من شباك الصيد الممنوعة، والتي تأتي على الأخضر واليابس، حيث تجذب من الأعماق كل شيء بدء بالبيض إلى القوبيون، وللوقوف على هذه الحقيقة ما على المسؤولين سوى القيام بجولة قصيرة إلى سوق بوكيدارن، سيدي بوعفيف ليروا بأم أعينهم الأسماك الصغيرة أو تشانكيتي كما يسميها أهل الحسيمة وهي تباع علنا وفي غياب تام لسلطات المراقبة. وكان نور الدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية قد وجه سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، حول حماية الثروة السمكية في البلاد من الاستنزاف، وجاء في سؤال مضيان، أن الثروة السمكية تعرف "استنزافا خطيرا، بسبب الصيد العشوائي، الذي يمارسه بعض الصيادين بوسائل، وآليات لا تحترم القوانين الجاري بها العمل، الكفيلة بحماية هذه الثروة الهامة". وأضاف أن إقليمالحسيمة من بين الأقاليم، التي يتم فيها استنزاف الثروات السمكية، حيث يتم اصطياد كميات كبيرة من هذا النوع من السمك، دون حسيب ولا رقيب من طرف الجهات المختصة، ما يؤدي حتما إلى استنزاف هذه الثروة السمكية، والمس بالأمن الغذائي المرتبط بالأسماك.