هوية بريس- متابعة أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، أن المغاربة لهم تعاطف خاص مع فلسطين ومع بيت المقدس والمسجد الأقصى خاصة، لأن لهم فيه باب وحارة، مشيرا إلى أن البعض حاول التشويش على الموقف المغربي الرسمي والشعبي من القضية الفلسطينية، حيث كانت هناك حملات للإضرار والإساءة إلى هذا الموقف. جاء ذلك، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، دورة القدس، المنعقدة يوم السبت 22 ماي الجاري، تحت شعار: "تعبئة متجددة لربح رهان الاستحقاقات المقبلة". وقال العثماني، في هذا الصدد، "نحن نعرف خصوم المغرب الذين يحاولون في كل المحطات الإساءة إليه وإلى رموزه ومؤسساته الدستورية وشعبه، وهي حملات لن تتوقف، لأنها تأتي من باب الغيرة والحسد"، قبل أن يستدرك: "لكن الموقف الرسمي والشعبي الوطني، جاء ليبين هزالة الكذب والتشويش، الذي تحمله هذه الحملات". وسجل الأمين العام لحزب "المصباح"، أنه رسميا كان هناك رفض صريح لانتهاكات الاحتلال ضد القدسوالفلسطينيين، ولكل الاعتداءات التي تمت ضد المقدسين وفي مقدمتها محاولة تهجير ساكنة حي الشيخ جراح، مبرزا أن الموقف المغربي الرسمي كان واضحا صريحا، على غرار الموقف الشعبي، الذي جاء مدويا وصريحا من خلال ردود الفعل للقوى الشعبية المغربية سواء تعلق الأمر بالجمعيات والمؤسسات المساندة لكفاح الشعب الفلسطيني أو الأحزاب السياسية أو غيرها من المؤسسات الوطنية الأخرى. وفي نفس السياق، أشار العثماني، إلى قرار جلالة الملك، إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وهو الدعم الذي وصل وتسلمته الجهات المسؤولة بفلسطين، "ليؤكد بالملموس أن المغرب كما كان دائما ملكا وحكومة وشعبا، مواقفه لا تتغير من نضال الشعب الفلسطيني، ولا تتغير في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالقدس ورفض تهويدها والمساس بطابعها الإسلامي".