وجدت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "برغر كينغ" نفسها وسط عاصفة من الانتقادات، بعد أن غردت الشركة على إحدى صفحاتها في تويتر، يوم أمس الاثنين، أن "النساء ينتمين إلى المطبخ"، ما اضطرها بعد ساعات إلى حذفه وتقديم الاعتذار. وقالت تغريدة نشرها فرع الشركة في المملكة المتحدة، في وقت مبكر من صباح الاثنين، ببساطة، إن "النساء ينتمين إلى المطبخ". لكن تغريدات لاحقة حول الموضوع، قدَّمت صياغة للعبارة مع تحديد أوضح، فقالت: "إذا كنَّ يردن ذلك، بالطبع"، مع الإعلان عن برنامج للمنح الدراسية على مستوى الشركة "لمساعدة موظفات برغر كينغ على متابعة أحلامهن في الطهي" الاحترافي الذي يهيمن عليه الذكور. ونشرت الشركة أيضا إعلانها، على صفحة كاملة في النسخة المطبوعة من صحيفة نيويورك تايمز يوم الاثنين، وتضمنت العبارة بنص كبير ملفت للنظر، بينما تبعها تفسير الشركة بصورة أقل بروزا. وأثارت التغريدات إضافة إلى الإعلان المطبوع، عاصفة انتقادات على تويتر، حيث اتهم بعض المغردين الشركة باستخدام لغة متحيزة جنسيا، من أجل طرفة. وفي سلسلة تغريدات لاحقة، سألت الشركة المستخدمين حول سبب طلبهم حذف التغريدات، التي قالت "برغر كينغ" إنها تدعم تمكين المرأة. علما أن الاثنين يصادف يوم المرأة العالمي. وفي ردها على تغريدة "كيه إف سي"، قالت الشركة: "لماذا نحذف تغريدة تلفت الانتباه إلى النقص الكبير للتمثيل النسائي في صناعتنا، اعتقدنا أنكم ستنضمون إلى هذا أيضا"، وأضافت: "لقد أطلقنا منحة دراسية للمساعدة في إعطاء المزيد من موظفاتنا الفرصة لمتابعة مهنة الطهي". لكن "برغر كينغ" أعربت في وقت لاحق عن أسفها، واستجابت لدعوات إلغاء المنشور، وقالت بعد ساعات في تغريدة على تويتر: "لقد أخطأنا في تغريدتنا الأولية ونحن آسفون. كان هدفنا هو لفت الانتباه إلى حقيقة أن 20 بالمئة فقط من الطهاة المحترفين في مطابخ المملكة المتحدة من النساء"، وأضافت أنها وللمساعدة في تغيير ذلك، قدمت "منحا دراسية للطهي".