هوية بريس- الرباط أعلنت 15 هيأة مغربية من توجهات مختلفة عن تأسيس "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، والتي تهدف إلى العمل في إطار وحدوي بهدف إسقاط التطبيع ومقاومته. وبحسب البلاغ التأسيسي للجبهة، فإن هذا الإطار الجديد يأتي "بعد التوقيع الرسمي المخزي للدولة المغربية لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب"، حيث توحدت إرادة خمس عشرة هيأة سياسية ونقابية وحقوقية وشبابية ونسائية وجمعوية مغربية مقاومة للتطبيع وداعمة للقضية الفلسطينية. وجاء الإعلان عن تأسيس الجبهة بعد عقد الجمع العام أمس الأحد بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، حيث حضر ممثلو الهيئات المؤسسة، الذين أكدوا على خطورة التطبيع على المجتمع المغربي، ما يفرض محاربة ووقف زحف التطبيع. وأشار المتدخلون إلى زيف الطرح الذي يسعى لإخفاء جريمة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بتسويق أن اليهود في إسرائيل مغاربة، بغية التأثير العاطفي، وإيهام الرأي العام أننا بصدد إعادة العلاقة مع إخواننا المغاربة. وأكد ممثلو الهيئات على ضرورة النضال والاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، فالمغاربة كانوا من السباقين للتجند من أجل مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ونصر حقوق الشعب الفلسطيني. ويشار إلى أن الجبهة الجديدة انتخبت سكرتارية وطنية مكونة من 17 عضوا، حيث سينسق عملها الطيب مضماض، وينوب عنه كل من سيون أسيدون وعبد الصمد فتحي، فضلا عن ممثلين من الهيئات المؤسسة. والهيئات المؤسسة للجبهة هي كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، وجماعة العدل والإحسان، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والاشتراكي الموحد، والنهج الديمقراطي، وحزب الطليعة، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وحركة bds المغرب، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.