ضرب زلزال مدمر، مساء السبت، تحت البحر شمال شرق اليابان ووصلت قوته إلى 7 درجات، فيما وصلت تداعياته إلى العاصمة طوكيو، حيث شعر سكانها به. ولم توجه السلطات تحذيرا بشأن حصول تسونامي، وفق ما أوردت "فرانس برس". وأظهرت لقطات جرى تداولها عبر مواقع التواصل اهتزاز المنازل والعمارات في مناطق عدة باليابان ومنها العاصمة، من جراء الزلزال القوي. وفي أحد الفيديوهات بدا واضحا شدة الزلزال، رغم أن المنازل والعمارات في اليابان مؤهلة لمواجهة هذا النوع من الكوارث الطبيعية. وتسبب الزلزال في انقطاع الكهرباء عن 8500 أسرة في محافظة مياغي شمال شرقي اليابان. وأفاد المعهد الاميركي للدراسات الجيولوجية أن الزلزال وقع على عمق 54 كلم في المحيط الهادىء قبالة منطقة فوكوشيما، التي سبق أن دمرها زلزال وتسونامي في 1مارس 2011. أما وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، فقالت إن مركز الزلزال كان قبالة ساحل منطقة فوكوشيما على عمق 60 كيلومترا، وفق "رويترز". وأضافت أنه لم يتم توجيه تحذير من حدوث موجات مد عاتية تسونامي. ويأتي الزلزال قبالة فوكوشيما قبل أسابيع من ذكرى مرور 10 سنوات على الزلزال المدمر، الذي دمر شمال شرق اليابان وأدى إلى تسونامي عنيف تسبب في أسوأ كارثة نووية بالعالم منذ 25 عاما. وتقع الزلازل بشكل متكرر في اليابان التي تشهد حوالي 20 بالمئة من زلازل العالم التي تسجل 6 درجات أو أكثر.