بدوره تفاعل رضوان الرمضاني مع البث الباشر للدكتور محمد الفايد على صفحته بالفيسبوك، والذي عبر من خلاله خبير التغدية عن موقفه من لقاح كورونا. فبعد أن خصص أحد أعضاء "العصابة"، يونس دافقير، تدوينة هاجم من خلالها الفايد، وشبهه ب"مي نعيمة" معتبرا أن "بحال داكشي اللي كيدير دابا داك الفقيه اللي سميتو الفايد على اللقاح، بحال امهم نعيمة نهار قالت ليهم والله باباها ديك كورونا ما كاينة!!!!!!!!! غير هي نعيمة قالت ليهم خرجوا للزنقة ويلعن بو الإجراءات الصحية، والفايد تيقول ليهم داك اللقاح رآه فشكاااال بلاماديروه موتوا احسن. المسائل الطبية والعلمية والصحة ديال الناس وحياتهم رآه ما فيهاش حرية التعبير بالتخربيق". بعد دافقير، خصص "رئيس العصابة" ثلاث تدوينات للدكتور الفايد، استعمل فيها الزميل الرمضاني أسلوب "تقطار الشمع" المعتاد عنه، معتبرا كلام الفايد حول اللقاح خطيرا "ولا واحد قادر يقول اللهم إن هذا منكر…". منشط برنامج بدون لغة خشب نشر مقاطع فيديو من البث المباشر للفايد، علق فيها الأخير على بعض منتقديه، واعترض الرمضاني على طريقة الرد والتحدي اللغوي الذي رفعه الفايد أمام خصومه. وكما كان متوقعا فقد تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الحدث، وعلق كل حسب توجهه وقناعاته حول الموضوع، وإذا كان بعض المعلقين قد انتقدوا تشكيك الفايد في اللقاح، فقد دافع آخرون عن طرحه، وذكروا بأن عددا من الباحثين والمختصين قالوا كلاما مشابها في عدد من دول العالم، ووجهوا في الإطار ذاته انتقادا كبيرا للرمضاني، على اعتبار أنه ليس من أهل الشأن من جهة، وأن له سوابق مع الفايد من جهة أخرى، وهو الموقف الذي دفع الرمضااني للتدوين من جديد والتعبير بقوله "وقيلا خاصنا شي تعديل دستوري للتنصيص على "قدسية" الفايد…".