السبت 06 يوليوز 2013م عبر الدكتور أبو جميل الحسن العلمي الأستاذ الجامعي ومدير مركز الغرب الإسلامي للتعليم العتيق في حسابه على الفايسوبك عن استهجانه من عدم تفاعل منابر الجمعة أمس مع ما يعيشه الشعب المصري من أحداث عظيمة ومخاض عسير، بحيث صار الخطيب يعيش بعيدا عن هموم الناس، ولا يتفاعل مع ما يمر به المسلمون من أحداث جسام. وقال الدكتور العلمي حلى حسابه في الفيسبوك: "شاهت الوجوه ولا نامت أعين الجبناء !!بعض خطباء السوء الجبناء أخرس الله ألسنتهم ولا كثر أمثالهم صاروا يغردون اليوم خارج التاريخ في وقت تعيش فيه الأمة الإسلامية مخاضا عسيرا، وتتعرض لهجمة صهيونية خطيرة، ضمن مؤامرة كبرى تنفذ بمصر أرض الكنانة، حيث اختاروا مرهمات ومهدئات لتنويم العباد وتركهم خارج السياق، وإبعادهم عن الواقع المرير الذي آلم كل حر مسلم له قلب ينبض بالحياة، حيث صاروا يتحدثون اليوم عن فضل صيام رمضان، وإطعام المساكين، ونحو ذلك..". ومثل لواقع بعض الخطباء بقوله: "ومنهم أحد الأساتيذ الذين ابتلى الله بهم منابر الجمعة تراه يرتجف ويخاف من ظله، ويضع على نفسه وأنفاسه رقابة وهمية خشية أن يحسب في صفوف علماء الميادين وهو المسكين لا في العير ولا في النفير، فيوم أن سقط القذافي وأهلكه الله صعد المنبر يحدثنا عن فضل الذكر ومعاني ألأسماء الحسنى، واليوم والمسلمون في ميادين مصر لاسترجاع الشرعية جاء ليبشرنا بحلول رمضان وفضائل صيامه، في كلام ممجوج لا يخفى على صبيان الكتاتيب. ولم ينبس ببنت شفة عن أزمة المسلمين في مصر وسوريا، بما يعجب منه العوام والجهلة فضلا عن المثقفين العقلاء، نسأل الله العافية!!". وجاء في حسابه أيضا: "ميدان التحرير اليوم لن يستطيع بإذن الله مواجهة ملايين المتظاهرين الذين خرجوا في مختلف المحافظات المصرية لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسي رغم دعوات جبهة التخريب وحركة تمرد للتظاهر من جديد، وذلك لأن البلطجية ومرتزقة الفلول انتهى تعاقدهم مع الخونة بعد الإعلان العسكري، والأموال الطائلة التي ضخت من خزائن الصهاينة والأمريكان وخزائن البترول من لدن خونة الأمة في بعض البلاد العربية، وسيحتاج المرتزقة والبلطجية إلى المزيد، لتتراكم خسائر الملايير من الدولارات والخزي إن شاء الله على عبيد الصهاينة الفسقة الفجرة، ويحيق المكر السيء بأهله، ويحق فيهم قول الله تعالى في سورة الأنفال : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)".اه