هوية بريس-متابعة قالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن الاتفاق الثلاثي المغربي الإسرائيلي الامريكي الذي وقع بالمغرب، باطل ببطلان كل ما تم عليه بناء هذا العار الكبير الذي لحق بالمغرب، باعتبار طبيعة الكيان الذي تم معه الاتفاق؛ و هو كيان الاحتلال والارهاب والقتل والعنصرية و التطهير العرقي و البطش والاجرام بحق الفلسطينيين و المغاربة و شعوب المنطقة و الإنسانية جمعاء. وأضافت المجموعة في بلاغ له اليوم الجمعة، أن ما صدر "عن عدد من المسؤولين بالدولة، و خاصة وزير الخارجية، على منابر الإعلام الصهيوني" من تبريرات و تسويغات لاتفاقية العار من خلال استدعاء مفاهيم إمارة المؤمنين و المكون اليهودي و غيرها.. اعتبار كل ذلك "أمرا مرفوضا و له تداعيات جد خطيرة على بنية النسق السياسي والدستوري والتاريخي للدولة المغربية بما يجعل من المغرب جزءا من كيان صهيون بمرجعية دينية حسب وزير الخارجية. وهو ما يستدعي المحاسبة الشعبية و الرسمية في البرلمان وباقي فضاءات المراقبة الشعبية. و يستدعي التنبيه إلى أن هذا يضع البلاد على مشارف الخطر". وجددت المجموعة "العهد للشعب المغربي و للشعب الفلسطيني و لشعوب الأمة و أحرار العالم، على المضي في النضال الشعبي الطويل الأمد لمواجهة العهد التطبيعي الجديد و إسقاط كل اتفاقات العار الباطلة و حماية تراب و وجدان وانتماء المغرب من كل مخططات و مشاريع الصهينة والتخريب".