هوية بريس- محمد المكودي أفادت مصادر إعلامية أجنبية، أن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، طلب من الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد، إعفاءه رسميا من منصبه والإذن له بمغادرة الحكومة الجزائرية، والعودة إلى منصبه السابق كسفير للجزائر بأمريكا. وأكدت ذات المصادر، أن طلب الوزير كان بعد التوبيخ والعتاب اللذين تلقاهما، من السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، حيث حمله هذا الأخير مسؤولية التراجعات الديبلوماسية المتتالية التي تجرعتها الجزائر مؤخرا، في المنتظم الدولي، وبالضبط أمام الديبلوماسية الدينامية للمغرب. وجاء في ذات المصادر، أن قائد الجيش وجه تهمة لوزير الخارجية الجزائري، مفادها "رفع تقارير وردية تضم قراءات مغلوطة عن الوضع الحقيقي، تسببت في فضائح دبلوماسية محرجة للدولة الجزائرية وأثرت كثيرا على القضايا الكبرى للبلاد وفي مقدمتها ملفات ليبيا ومالي والصحراء المغربية وأنبوب الغاز النيجيري، نتج عنها تراجع التأثير الجزائري في العمق الإفريقي وعواصم أوروبا".