من جديد أثار الناشط اللاديني "عصيد" الجدل بسبب مشاركته تدوينة لشخص متطرف يتهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالبيدوفيليا. عصيد الذي يحاول الدفاع عن ماكرون، بيديه ورجليه، ادعى قبل أيام بأن الرسوم المسيئة للرسولصلى الله عليه وسلم جاءت بسبب أحاديث البخاري! و"أنه لا يوجد من يحتقر الديانات المختلفة أكثر من المسلمين"! وقد اختار ليلة احتفال المغاربة بذكرى المولد النبوي أن يشارك تدوينة تهاجم النبي صلى الله عليه وسلم بشكل فج، تتهمه باغتصاب الأطفال والزواج بنساء من قتلهم. الناشط، الذي سبق ووصف رسائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإرهابية، وبعد أن انهالت عليه التعليقات الشاجبة لهذا التطرف بحق نبي الرحمة الذي نشر العدل في الأرض، سارع إلى حذف المنشور دون تقديم أي اعتذار. تجدر الإشارة إلى أن الشخص المذكور يصر على استغلال أي حدث للنيل من النبي صلى الله عليه وسلم وأحكام الدين الإسلامي، وسبق وكتب بأن "المشكلة ليست في المسلمين فقط بل تكمن في صميم الدين الإسلامي وبين ثنايا نصوصه"!! كما صرح في لقاء على قناة الحياة التنصيرية، بأن "الإسلام لم يأت للأمازيغ والهدف من وراء الفتوحات كان هو الجنس والمال".