هوية بريس- عبد الصمد إيشن وفق تصريحات متطابقة، لمصادر حزبية، حضرت لقاء وزير الداخلية بممثلي الأحزاب السياسية، بشأن إصلاح المنظومة الانتخابية، تحضيرا لإنتخابات السنة القادمة 2021. يظهر أن المشاورات بين الأحزاب ووزارة الداخلية تتجه نحو "حالة بلوكاج"، بسبب إختلاف الأحزاب حول طريقة احتساب القاسم الإنتخابي. حيث كان من المقرر، أن يكون لقاء أمس الإثنين، بين وزير الداخلية وممثلي الأحزاب، آخر لقاء في سلسلة المشاورات. إلاّ أن نقطة القاسم الإنتخابي، تعرف انقساما حادا بين الأحزاب السياسية، خاصة بين حزب العدالة والتنمية الذي يدافع على طريقة احتسابه المبنية على عدد الأصوات الصحيحة، وبين حزبي الاتحاد الإشتراكي والتجمع الوطني للأحرار، اللذان يدعوان إلى مراجعة هذه الطريقة، بإحتساب عدد المسجلين لمعرفة القاسم الإنتخابي بكل دائرة إنتخابية. ذات المصادر أكدت، أن نقطة القاسم الإنتخابي هي التي حسمت في إمكانية عقد لقاء إضافي بين الأحزاب ووزارة الداخلية، ضمن سلسلة المشاورات حول المنظومة الإنتخابية. وهذا ما يؤخر صياغة الحكومة لإتفاقها مع الأحزاب الإنتخابية بشأن قوانين المنظومة الإنتخابية التي ستنظم إنتخابات 2021 القادمة. يشار إلى أن قيادات حزب العدالة والتنمية، تتشبث بطريقة احتساب القاسم الانتخابي، بناء على عدد الأصوات الصحيحة، معتبرة احتسابه على غير هذه الطريقة "ردة دستورية وديمقراطية" حقيقية، غرضها تقليص عدد مقاعد الحزب في الإنتخابات القادمة.