الخميس 13 غشت 2015 في أحد برامج المقالب الرمضانية هرعت مغنية إلى خطف غترة أحد المرافقين الإماراتيين لتستر بها رأسها حين شعرت باقتراب الموت. وبالأمس التقطت الكاميرات صورة ليسرا وإلهام شاهين (وهما اثنتان من رموز السقوط الأخلاقي والعري في العالم العربي) وهما يلبسان حجابا كالذي ترتديه المحترمات في المسجد بجوار تابوت يرقد فيه نور الشريف. يقلن على الشاشات إن الحجاب ليس من الدين وإن الدين في قلوبهن ثم يبتدرن الحجاب فور أي مصيبة. كم أضللن من النساء والرجال وكم يلعقن كلامهن حين يشعرن بدنو الأجل ولسان حالهن يقول إنا بريئات ممن أضللن إنا نخاف الله رب العالمين. ها أنت تسمع الصرخات في جنازة نور الشريف: لا إله إلا الله. تقولها الألسنة بينما تقول القلوب نعبد الفن ونعبد العلمانية ونعبد الديكتاتورية ونعبد السيسي ونعبد الإغواء والإغراء والمال. سلوا الله الهداية والإخلاص.