هوية بريس – إبراهيم بيدون السبت 01 غشت 2015 قرابة 500 طالب وطالبة من جميع الفئات العمرية، هو عدد رواد كتاب الفتح التابع لجمعية أبي شعيب الدكالي لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، الكائن بحي سيدي موسى بمدينة سلا العامرة. فبعد سنة من العمل الدؤوب والجهد المتواصل، احتفل عشية أمس الجمعة كتاب الفتح بحفله الختامي لموسم 2014-2015، وذلك بالمركب الثقافي الملكي بالمدينة العتيقة، وقد امتلأ المركب عن آخره برواد الكتاب وآبائهم وأمهاتهم، وبعض الضيوف. ابتدأ الحفل بقراءة قرآنية طيبة، بعد تقديم الأستاذ عبد الرزاق المصلوحي. ثم تفضل القيم على الكتاب الأستاذ حسن بنكرين بكلمة شكر فيها كل من أسهم في تنظيم هذا الحفل من قريب أو بعيد، كما هنأ الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 16 لعيد العرش. بعد ذلك ذكر مناشط الكُتاب التي أساسها حفظ القرآن الكريم، مع تربية النشء على أخلاق الإسلامية الراقية، بالإضافة إلى أن الكتاب أقام في هذا الموسم دورة علمية ومجموعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية لصالح كل الفئات، حسب كلامه. وأشاد بنكرين بستة طلبة منّ الله عليهم بختم حفظ القرآن الكريم كاملا، بالإضافة إلى العدد الكبير من رواد الكتاب الذين يتجاوز حفظهم 30 حزبا. ثم كانت فقرات الحفل بعد هذه الكلمة على الشكل التالي: – قراءات قرآنية مميزة لباقة من براعم (صغيرات) الكتاب. – إلقاء عدد من الأناشيد من طرف مجموعة جواهر الفتح (فتيات)، بطريقة رائعة ومؤثرة، عن التعلق بكتاب الله تعالى، وعن حب الوالدين. – تقديم الجوائز والشواهد للحفاظ الستة. – فيلم تعريفي بأنشطة الكتاب، كان له وقع خاص في نفوس الحاضرين. – مسرحية معبرة عن تصارع الخير والشر عند المسلم (من أداء الفتيات). – توزيع الجوائز على الصغيرات المتفوقات. – تقديم جوائز وشواهد تقديرية للمعلمات والمربيات. – قراءة طيبة للقارئ سفيان هدلي. – إلقاء قصيدة (حروف النور) من طرف الطالبة هاجر باباخويا. – كلمة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر خصاله. – ثم في الختام فقرة ترفيهية من تقديم المنشط التربوي بدر الدين بياض.