بعد مرور قرابة شهر على مغادرته السجن، أفادت مصادر إعلامية أن الفرنسي "داهس الأغنام" قرر متابعة مصور المشهد الذي هز الرأي العام الوطني، وتقدم بشكاية ضد من صوَّر المقطع ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي اعتبره متابعون سلوكا انتقاميا. وقد سبق للمحكمة الابتدائية بابن سليمان أن قضت بمتابعة الفرنسي الذي قام بدهس قطيع من الأغنام بواسطة سيارته ضواحي المحمدية بشهر حبس نافد وتعويض بقدر عشرين ألف درهم. هذا وقد كان شريط فيديو قد انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه مواطن فرنسي يدهس متعمدا غنم يرعاها طفل قرب شاطئ الصنوبر، المعروف باسم "دافيد" ويهدده بالمصير نفسه، ما أثار حفيظة المتابعين، وتدخل السلطات المحلية.