هوية بريس-متابعة تشهد المرحلة الوبائية الحالية في المغرب المراهنة على إنهاء تسطيح منحنى انتشار "كوفيد-19″، حيث قال محمد أمين برحو، المتخصص في علم الأوبئة السريري، إن الهدف هو الوصول إلى مرحلة انحدار هذا المنحنى. الخبير نفسه شدد في تصريحه لجريدة "العلم" على أن استمرار تسطيح منحنى الإصابات مرده معدل الحالات الجديدة المؤكدة، وهي التي تتأرجح في الغالب بين 150 و160 شخصا، ما يعتبر مؤشرا سلبيا وراءه إهمال بعض المواطنين. أما عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة في الرباط، فقد ذكر أن عدد الإصابات المعلنة "غير حقيقي" لوجود أعداد كبيرة دون أعراض رغم حملها الفيروس، ولا يمكن التعرف عليها في ظل غياب دراسة تحدد خزان الإصابات. وأضاف الإبراهيمي أن القراءة الصحيحة لمؤشر منح الإصابات، في المغرب مثل باقي البلدان عبر العالم، يجب أن تأخذ في الاعتبار عدد الحالات مقرونة بالوفيات ومجموع من يتواجدون في الإنعاش.