هوية بريس – عبد الله المصمودي كتب ذ. محمد زهاري، أنه "مع كامل الأسف أن متابعة الصديق أحمد ويحمان في حالة اعتقال ومحاكمته بالراشيدية، يؤكد أن حماة التطبيع مع الكيان الصهيوني أزعجهتهم حركة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ومواقف المجموعة الوطنية من أجل فلسطين، ويقظة مكونات المجتمع المغربي التي تناهض هذا التطبيع". وأضاف مدير التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات/فرع المغرب، في تدوينة له على حسابه في فيسبوك "أحمد ويحمان تجري في عروق دمه القضية الفلسطينية، ومطلب تحرير هذا الوطن العربي المغتصب من طرف الكيان الصهيوني"، مردفا "أحمد ويحمان تنقل للاحتجاج على استضافة معرض التمور بأرفود لشركة صهيونية، وتعرض للعنف والإيذاء والسب والشتم من طرف من يفترض فيهم حماية الحقوق والحريات". وتابع زهاري "طبعا ويحمان اليوم أمام المحكمة بتهمة إهانة موظف عمومي وهي التهمة الجاهزة التي استعملت ضد المحتجين والنشطاء السياسيين والنقابيين والحقوقيين وبعض الإعلاميين". وفي آخر تدوينته أعلن زهاري تضامنه "مع الصديق ويحمان والمطالبة بإطلاق سراحه، ومحاسبة المسؤولين عن استضافة شركة صهيونية لمعرض يتعلق بالتعريف والتسويق للتمور المغربية". يذكر أن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع استنكر استضافة شركة "NETAFIM" الصهيونية في المعرض الدولي للتمور بأرفود في دورته العاشرة، في بلاغ له، قبل أن ينتقل بعض أفراده رفقة أعضاء من مجموعة العمل الفلسطيني، بتاريخ 26 أكتوبر الجاري، لتنظيم وقفة احتجاجية رمزية أمام رواق الشركة، وهو ما تسبب في حادثة الاعتداء والاعتقال.