اعتبر حزب الإشتراكي الموحد، إعتقال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع؛ أحمد ويحمان، الذي يُتابع بتهمة "إهانة موظف عمومي" في حالة إعتقال، إثر احتجاجات رافضة لحضور شركة إسرائيلية في المعرض الدولي للتمور بأرفود، (اعتبره) إعتقالا "تعسفيا"، مطالبا بإطلاق سراحه. وأعلن المكتب السياسي لحزب الإشتراكي الموحد؛ في بلاغ له، تضامنه المطلق مع أحمد ويحمان، مُندِّدا ب"ما يتعرض له من إعتقال تعسفي"، معُتبرا في السياق ذاته أن "المحاكمة كان يجب أن تخصَّ من يدافع ويحمي وجود الصهاينة على أرض وطننا، الذي يعتبر القضية الفلسطينية إحدى قضاياه الأساسية". وطالب ذات الحزب ؛ في البلاغ الذي وصل "آشكاين" نظير منه، بإطلاق سراح من أسماه "المناضل أحمد ويحمان؛ بدون قيد أو شرط، وإيقاف كلّ المتابعات ضدّه"، مشيراً إلى أن "المكتب السياسي للحزب، يُتابع باستنكار وقلق؛ المضايقات والإستفزاز والعنف، الذي تعرض له ويحمان؛ مع العدو الصهيوني، خلال قيامه بواجبهم في فضح تواجد الشركة الصهيونية في معرض التمور بأرفود". وجَدَّد الإشتراكي الموحد؛ دعمه المطلق واللامشروط للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا ل"التصدّي لصفقة القرن، وكلّ محاولات تصفية القضية الفلسطينية"، مطالبا ب"مناهضة وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والإجتهاد في مختلف أشكال دعم الشعب الفلسطيني الباسل وقضيته العادلة"، وفق تعبير البلاغ.