هوية بريس-أحمد السالمي أغضب قرار السعودية المتعلق بالتأشيرة السياحية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المسلمين والعرب والمغاربة بسبب تمييزه غير العادل. وتساءل ناشطون كيف يمكن لغير المسلمين من دول أوروبا والأمريكيتين من دخول الأراضي السعودية بسهولة تامة، في الوقت الذي تم فيه استثناء الدول العربية والإسلامية من هذه التسهيلات الجديدة. وقد فتحت السعودية أبوابها أمام السياح الأجانب من خلال إطلاقها نظاما جديدا للتأشيرات يشمل 49 دولة، ضمن جهودها الرامية إلى تنويع مواردها الاقتصادية. وقد أوردت صحيفة (عكاظ) في وقت سابق أن التأشيرة السياحية سيبدأ العمل بها اعتبارا من يوم 28 شتنبر الجاري، فيما ستنطلق الحملة الترويجية من 14 عاصمة حول العالم من بينها لندن ونيويورك ودبي. وأشارت الصحيفة إلى أن السياح سيحصلون على التأشيرة إلكترونيا في 49 دولة، وفي زمن قياسي، مضيفة أنه بإمكان حامل هذه التأشيرة الدخول إلى المملكة لمرات متعددة خلال عام واحد من تاريخ صدورها، إضافة إلى السماح للمرأة بلا مرافق من أداء العمرة من خلال هذه التأشيرة. وتشمل القائمة الدول التالية :"النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتواني ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وإيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنغلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص، وسلطنة بروناى واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين والولايات المتحدة وكندا، ومملكة أستراليا ونيوزلندا". ففي الوقت الذي ينبغي التسهيل على المسلمين الذين ينعشون السياحة الدينية في السعودية، واستثمار هذا الرأسمال البشري لتشجيعه، تقوم السعودية بهذه الخطوة الغير محسوبة العواقب، فهي لا تعدو أن تكون فقاعة من فقاعات رؤية 2030، التي ظهر فشلها في عدة مجالات، واعتقل بسببها عدة خبراء عارضوها بسبب الاختلالات وعدم الدقة.