أثار القرار الجديد الذي اتخذته السلطات السعودية بخصوص تأشيرة دخول أراضيها غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة والعرب بسبب التمييز المجحف الذي اعتمدته بعد الإصلاحات الأخيرة. النشطاء الغاضبون لم يستسيغوا أن يكون دخول الأراضي المقدسة متاحا وبسهولة تامة للدول الأوروبية والأمريكية في الوقت الذي تم فيه استثناء الدول العربية والإسلامية من هذه التسهيلات الجديدة. فالقانون الجديد الذي طبقته السعودية يقضي بالسماح لمواطني 49 دولة بالحصول على التأشيرة في 5 دقائق وإلكترونيا حيث تتيح لحاملها الدخول إلى المملكة لمرات متعددة خلال عام واحد من تاريخ صدورها، إضافة إلى السماح للمرأة بلا مرافق من أداء العمرة من خلال هذه التأشيرة. وتشمل القائمة الدول التالية :"النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وإيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنغلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص، وسلطنة بروناى واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين والولايات المتحدة وكندا، ومملكة أستراليا ونيوزلندا." واعتبر المعلقون أنه كان الأجدر بالسعودية أن تقدم هذه التسهيلات لمواطني الدول الإسلامية باعتبارهم يقصدون أراضيها من أجل أداء مناسكهم الدينية، بدل تركهم يعانون الأمرين ويدفعون أموال طائلة لوكالات الأسفار التي تحتكر الحج والعمرة.