تعرَّضت سيدة محجبة، الأربعاء 11 شتنبر 2019، لطعنات بالسكين أمام زوجها وابنيها في بلدة "سوريل كومتال"، جنوبي فرنسا. وقالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، الخميس 12 شتنبر، إن السيدة المحجبة أصيبت بجروح بالغة، ونقلت إلى المستشفى. وأضافت أن السيدة تعرضت للطعن أمام أعين زوجها وابنيها، اللذين يبلغان من العمر 3 أعوام و12 عاماً. وأشارت الصحيفة إلى أن المعتدي (59 عاماً) كان ثملاً، وقبضت عليه الشرطة، وأضافت أن المعتدي اقترب من السيدة طالباً الاستعلام عن وجهة معينة، قبل أن يفاجئها بطعنات في مختلف أنحاء جسدها. وقالت الصحيفة الفرنسية، نقلاً عن مقرَّبين من الجاني، إنَّ الرجل كان مكتئباً، وليس لديه سِجل قضائي. وأضافت أنه تم إجراء تقييم نفسي من قبل مكتب المدعي العام في سانت إتيان، الذي فتح تحقيقاً في الموضوع. وفي شهر أبريل 2019، تعرَّضت سيدة محجبة لهجوم أثناء مرافقة أطفالها إلى المدرسة في la chaussée de Ninove في أندرلخت البلجيكية. وكانت الضحية، وهي امرأة محجبة تبلغ من العمر 32 عاماً، تقود أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و9 سنوات إلى المدرسة، عندما تلقَّت طعنةً من رجل، ثم تمكن من الفرار. واعتقد رجال الإنقاذ في البداية أن الضحية أُصيبت بجروح سطحية، لكنهم اكتشفوا أنها طُعنت في البطن، وكانت الإصابة عميقة نسبياً. وأكد المتحدث باسم مكتب المدعي العام في بروكسل "دنيس جويمان" هذه المعلومات، وتم فتح تحقيق قضائي في محاولة القتل. وفي شهر أبريل 2019، أصيبت امرأة مسلمة محجبة بجروح جراء حادث طعن تعرَّضت له في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية (جنوباً)، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية مساء الجمعة. وذكر موقع «دالاس نيوز» الإخباري الأمريكي، أن رجلاً هاجم امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً، وتعمل ممرضة، وطعنها بسكين في ذراعها أثناء عودتها من عملها، بعد أن وجَّه إليها إهانات عنصرية بسبب ارتدائها حجاباً.