لا بد أن نعرف أن الذين يطالبون بمنع الأختلاط في الغرب هم عقلاء الغرب أو ما يسمونه بالأصلاحيون أما من يطالب بالاختلاط عندنا هم الشهوانيون ومن تتلمذ في مدرسة قاسم أمين ومن نهج منهجه من دعاة التغريب من العرب والغرب. هنا نستطيع أن نقول لا غرابة استمرارهم في دعواهم للاختلاط فهدفهم التغرير بالمرأة والعمل على انحلالها والتمكن منها وتغريب المجتمع فتارة بدعوة التقدم والحداثة وتارة بحقوق المرأة وتارة الحضارة ومتطلباتها. اختلفت وسائلهم ورسائلهم و الهدف واحد وهو التمكن من المرأة. ومن استقرأ وتتبع مطالب من يطبل ليل نهار بالحداثة والتغريب والاختلاط وتبرج والسفور يجدها بالنص و المعنى هي مطالبات قاسم أمين ويحذوا حذوه. أما الآثار السلبية فنتيجتها هي: الأمهات العازبات وكثرة أولاد الزنا وكثرة الجرائم باختصار الهلاك للمجتمع وتحويله إلى مجتمع شهواني أكثر مما نحن نعيشه من آثار الفضائح اليومية. فاللهم لطفك.