هدّد الكيان الصهيوني باغتيال قيادات حركة حماس خلال أي عدوان مقبل يشنه الاحتلال على قطاع غزة، محمّلة الحركة مسؤولية ما قالت إنها هجمات أخيرة نفذها مسلحون عبر الخط الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 1948. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قوله إن حماس "مسؤولة عن كل عمليّة تحدث وعلينا أن نعي دوما أننا نعيش في واقع تعمل فيه إسرائيل على تقليص قوّة حماس، تقضي على تهديد الأنفاق، وتحسّن الأوضاع الأمنيّة". وتحدث عن عمليات التسلل الأخيرة التي أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين السبت والأحد الماضيين وقال: "لن نحتمل هذا الواقع". ووفق عربي21 فقد أشار الوزير الإسرائيلي إلى أن حكومته "أمام وضعين، الوضع الحالي الذي نردّ فيه على كل نشاط في قطاع غزّة"، والثاني أنه في وضع معيّن سننتقل للحرب، ستسقط فيها صواريخ على إسرائيل، وسنعمل فيها على هزيمة حماس". وقال إن إسرائيل بإمكانها "إسقاط حكم حماس، والآن، سياساتنا واضحة، نشدّد على الهدوء ونردّ على كل نشاط. لكن قد تأتي اللحظة التي تقرر فيها إسرائيل أن تعمل بشكل شامل، لن تكون هناك حصانة لقادة حماس ولن نحتمل اللاهدوء في غزة والضفة الغربية".