أطلقت السلطات المصرية، سراح المدوّن، علاء عبد الفتاح، أحد أبرز نشطاء ثورة يناير 2011، عقب قضائه 5 سنوات سجن على خلفية قضية تظاهر تعود لعام 2013. وأكدت منى وسناء شقيقتا علاء عبد الفتاح ومحاميه، خالد علي، فجر الجمعة، إطلاق سراحه من قسم الدقي غربي العاصمة، في تدوينات عبر صفحاتهم ب"فيسبوك". ونقل الثلاثة أول صور لعلاء عقب وصوله منزله. وشهدت منصَّتا "فيسبوك"، و"تويتر"، كتابة مئات التدونيات والتغريدات التي تهنئ علاء عبد الفتاح بإطلاق سراحه. وينتظر المدون علاء عبد الفتاح، تنفيذ فترة مراقبة أمنية تستمر خمس سنوات أخرى، بموجب الحكم النهائي الصادر عليه في القضية نفسها، تشمل تسليم نفسه لقسم شرطة تابع له مقر سكنه للمكوث فيه ساعات، ولم توضح الداخلية ولا محاموه تفاصيل تنفيذ تلك العقوبة بعد. وفي نوفمبر 2017، أيدت محكمة النقض، أعلى محكمة طعون وأحكامها نهائية، حكم محكمة الجنائيات في فبراير 2015، بسجن عبد الفتاح 5 سنوات، لإدانته ب "التجمهر وخرق قانون التظاهر"، وتأييد المراقبة الأمنية (إجراء احترازي) 5 سنوات. وتوفي سيف الإسلام، والد علاء عبد الفتاح، وهو حقوقي بارز في الدفاع عن كل المعارضين من كل الاتجاهات، وسمحت الداخلية بخروج نجله علاء من محبسه استثنائيا في غشت 2014، للمشاركة في مراسم تشييعه وتقبل العزاء. وينتمي لعائلة معروفة بنشاطها الأكاديمي والسياسي والحقوقي البارز بالبلاد، فوالده سيف الإسلام أبرز الحقوقيين السابقين بمصر، ووالدته الأكاديمية اليسارية ليلى سويف، وشقيقتاه منى وسيف من أبرز الناشطات بالبلاد، وفقا للأناضول.