نظم مئات الأشخاص، الأحد، مظاهرة أمام السفارة الصينية في العاصمة السويدية ستوكهولم؛ احتجاجا على انتهاكات الصين ضد مسلمي الأويغور في إقليم تركستان الشرقية. واجتمع المحتجون بالمئات أمام السفارة الصينية، رغم تساقط الثلوج وتدني درجات الحرارة، بدعوة من جمعية "المعارف الأويغورية" بالسويد. وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل، "من أجل تركستان الشرقية"، و"أوقفوا قتل أتراك الأويغور"، و"الحرية لتركستان الشرقية". وفي كلمة له أمام سفارة بكين لدى ستوكهولم، قال عبد الله كوكيار، رئيس جمعية "المعارف الأويغورية" إن "المظاهرة نظمت احتجاجا على الاضطهاد الممارس من قبل الصين ضد أقلية الأويغور المسلمة". وفي غشت 2018، قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، إن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من أقلية "الأويغور" في معسكرات سرية بمنطقة تركستان الشرقية، ذاتية الحكم. ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مواطن مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من "الأويغور"، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان، وفقا للأناضول.