حصل العالم المغربي رشيد اليزمي على عدد كبير من براءات الاختراع، أهمها بطارية الليثيوم القابلة للشحن. ويعمل المهندس اليزمي المولود عام 1953 في مدينة فاس، مديرا للأبحاث بالطاقة المتجددة في جامعة "نان يانغ" للتكنولوجيا في سنغافورة. ويواصل اليزمي أبحاثه في مجال تطوير البطاريات التي تستعمل مستقبلا في السيارات الكهربائية، وذلك لكي يتم شحن البطاريات بتبديل المادة الموجودة بداخلها في غضون عشر دقائق. وبمقدور هذه البطاريات إتاحة سياقة السيارة لمسافة تتراوح بين 500 و800 كلم. ويضيف أن بطارية الليثيوم تستعمل حاليا في أجهزة الهاتف المحمول والحاسوب والسيارات الكهربائية وفي تخزين الطاقة. وقبل أن ينتقل إلى سنغافورة عام 2010، درس عالم الكيمياء المغربي في معهد غرونوبل للتكنولوجيا بفرنسا، وبعدها انتقل إلى المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، وعمل بالموازاة مع ذلك أستاذا زائرا في جامعات طوكيو بين عامي 1988 و1990. وفي العام 2000 عمل اليزمي في وكالة ناسا الأميركية وجامعة كاليفورنيا للتقنية. وعمل مع ناسا في مشروع لإنتاج روبوت لاكتشاف المريخ، وكان هذا الروبوت الأول عالميا الذي يعمل ببطارية الليثيوم، وأطلق رسميا عام 2005، حسب الجزيرة.