تم مؤخرا بمدينة الداخلة افتتاح وحدة صحية تابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وذلك في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى ال19 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. وأفاد بلاغ للتعاضدية أن هذه الوحدة الإدارية والاجتماعية والطبية، سيستفيد من خدماتها حوالي 4300 منخرطا بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وذوي حقوقهم و 3000 من المنخرطين بالتعاضديات الشقيقة وذوي حقوقهم بهذا الإقليم، ستوفر للمرتفقين خدمات في طب الأسنان، وطب العيون والبصريات، والطب العام، وطب أمراض القلب والشرايين، وطب الأطفال وداء السكري. وتشمل هذه الخدمات عدة تخصصات طبية، تهم طب الأسنان، ومختبر الأسنان، وطب العيون، والفحوصات الطبية، وطب القلب والشرايين، وطب النساء والتوليد، ومركز طبي للجهاز العصبي، بالإضافة إلى وحدة للبصريات، فضلا عن الخدمات الإدارية. وحسب نفس المصدر فإنه من المنتظر أن يستفيد يوميا منها 24 مستفيدا من طب الأسنان، و32 مستفيدا من الفحوصات الطبية، و15 مستفيدا من خدمات البصريات. ويأتي افتتاح هذه الوحدة، في إطار تعزيز التواجد الجغرافي الاجتماعي والصحي للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالأقاليم الجنوبية، في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية في الولوج للخدمات الصحية وتسهيل الولوج للعلاج والتطبيب من طرف منخرطي التعاضدية العامة في هذه الأقاليم. وبالمناسبة اعتبر والي جهة الداخلة وادي الذهب افتتاح هذه الوحدة الصحية خطوة إيجابية من طرف التعاضدية العامة، لتقريب الخدمات الصحية والاجتماعية والإدارية من أطر وموظفي وأعوان الدولة بمختلف المصالح الخارجية بالجهة. ومن جانبه عبر رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عبد المولى عبد المومني عن اعتزازه بتحقيق إحدى أهم توصيات الجموع العامة الأخيرة للتعاضدية والتي ما فتئت تلح على تكثيف الجهود لتقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية من المنخرطين عبر مجموع التراب الوطني. وأكد على أن الجهوية الصحية وسياسة القرب التي تنهجها المؤسسة نابعة من إيمان الأجهزة المسيرة بحق المنخرطين في الاستفادة من خدمات التعاضدية العامة على قدم المساواة، على اعتبار أنهم يؤدون نفس الاشتراك، وكذا لتخفيف أعباء التنقل عن المرضى إلى المركز لطلب العلاج. كما عبر رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة عن اعتزازه بتزامن هذا الحدث مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى ال19 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، والذي ما فتئ جلالته يؤكد على ضرورة عمل المؤسسات على تحقيق التنمية الجهوية المندمجة. ونوه عبد المومني بالسلطات المحلية بجهة الداخلة وادي الذهب التي وفرت المقر لهذه الوحدة من أجل تقديم خدماتها في أحسن الظروف، منوها بروح المسؤولية التي تحلت بها جميع الأطراف لتنزيل التوجيهات الملكية السامية، التي تؤكد على أن تكون الجهوية المتقدمة واقعا ملموسا، وحجر الزاوية الذي يجب أن ترتكز عليه الإدارة، في تقريب المواطن من الخدمات والمرافق الاجتماعية والصحية.