الأحد 30 نونبر 2014 كما اعتادت دائما، قامت دوزيم بجريمة في حق الشعب المغربي. فالمغاربة حزينون مع إخوانهم في المدن والقرى المنكوبة بالفيضانات، ودوزيم سهرانة مع الطرب الشعبي. المغاربة لا يحاربون الطرب الشعبي، ولكن في وقت أحزانهم بل وحتى أحزان جيرانهم لا يقيمون الأفراح جبرا للمحزونين وتضامنا معهم. لكن دوزيم معذورة لأنها لا تنتمي لهذا الشعب الطيب الذي يمولها من جيبه ودائما تتحداه وتنغص عليه حياته. بعدما حوصرت القناة المارقة دوزيم من طرف المغاربة الأحرار بمختلف الوسائل، ضد السهرة الشعبية ليلة السبت/الأحد 29 نوفمبر 2014، أوقفت السهرة الشعبية المباشرة، وبدأت في بث سهرة شرقية غير مباشرة مع المطربة الراحلة صباح يعود تسجيلها إلى سنة 2005، تقول لكم دوزيم: "أيها المغاربة، موتوا بحزنكم ونكبتكم وغيظكم! إن لم ترضوا بالطرب المغربي المباشر أعطيكم الطرب الشرقي غير المباشر، المهم أن أنغص عليكم في هذه الأيام الحزينة، و"أقلي" لكم السم! وأزيد في حزنكم بالمباشر وغير المباشر". ونقول لدوزيم: "هنيئا لك ولأسيادك، فقد نجحت في تنكيد المغاربة كما فعلت ذلك دائما". ويبدو أنها فعلت ذلك وأصرت على الاحتفال احتفاء بمبارك والعادلي وأعوانهما فرحا ببراءتهم "التاريخية". ادخلوا إلى الصفحة المضادة للقناة المارقة، وسجلوا تضامنكم مع عنوان: "معا ضد عربدة دوزيم ورقصها على جراح المغاربة".