الأربعاء 12 نونبر 2014 تعتبر قرية "زاوية سيدي اسماعيل" من القري التي تعرف رواجا دائما بسبب موقعها، فهي محطة طرقية بين العديد من المدن من الدارالبيضاء والجديدة في اتجاه كل من آسفي والصويرة وأكادير، وكذلك في اتجاه مراكش واليوسفية وشيشاوة، مما يجعلها محطة استراحة للمسافرين خاصة سائقي الشاحنات؛ والملفت للانتباه عند الوقوف بها هو وجود خمارة "بار" مفتوحة علي الدوام في وجه زبنائها كأنها مقهى شعبي أمام مرأي ومسمع كل المارين والقاطنين، منظر يشعر المؤمنين بالتضايق، ويهرول له أصحاب الشهوات بالتسابق. فهل أصبح الخمر من الأمور الجائزة ليجهر به بهذا الوضوح الفاضح؟ هل رواد هذا المقهى من الجالية غير المسلمة بالمغرب التي رخصوا لبيع الخمر لأجلهم؟! ولماذا اختيار إنشائه بهذا الموقع الحساس، مما قد يسهم في تنامي مشكل حوادث السير؟ أين دور المجالس العلمية في الدفاع عن ثوابت المذهب المالكي بل ثوابت الأمة التي أجمعت عليها كل المذاهب؟ أم أن ثوابت المذهب لا تتجاوز المسجد، ولسان حالهم "ما لله لله وما لقيصر لقيصر"؟