هوية بريس – حاوره نبيل غزال 1- في ندوة صحفية بعنوان (من التطبيع الصهيوني إلى تهديد أمن الوطن واستقراره) كشفتم عن معطيات أمنية خطيرة؛ بداية كيف استطعتم الوصول إلى هذه المعلومات؟ – المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في إطار اشتغاله اليومي في رصد الظاهرة التطبيعية بالمغرب والمنطقة، توصل بإخبارية من قبل أحد الشباب حول وجود معهد يسمي نفسه "المعهد الإسرائيلي لتدريب الحراس في مكناس". ومباشرة تم إخضاع المعلومة/الخبر للتدقيق والتتبع على مدى أكثر من ثلاثة أشهر منذ يناير 2018 حيث قرر المرصد ومجموعة العمل اعتماد منهجية خاصة في التعاطي مع الملف باعتباره يتجاوز التطبيع إلى مستويات أخطر لها علاقة بالأمن الوطني واستقرار البلاد خاصة مع حجم وطبيعة المعلومات وارتباطات أصحاب المعهد المذكور. وتقرر بناء عليه ربط الاتصال بالحكومة، والبقية تعرفونها من خلال ما عرضناه بالندوة الصحفية. 2- هل كان للندوة تداعيات، سواء على مستوى الأجهزة الأمنية أو معهد ألفا؟ بالطبع كانت للندوة الصحفية للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تداعيات كبيرة جدا على مستوى الرأي العام الوطني أولا والهيئات الحزبية والمدنية والفاعلين بالمجتمع، بالنظر لحجم الصدمة من خطورة الوقائع والوثائق المعروضة وتحليلها. بالنسبة للأجهزة الأمنية الوطنية وكما يمليه عليها واجبها الوطني فقد أخبر السيد وزير الدولة ذ.مصطفى الرميد أنها فتحت تحقيقاتها مباشرة منذ إحالة مذكرة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عليها أواسط شهر فبراير وأنها باشرت تحقيقات متواصلة بعد الندوة الصحفية كما ورد ذلك على منابر إعلامية من مصادر أمنية. ونحن بالمرصد والمجموعة ننتظر ونتابع عن كثب مجريات الأمور وما ستخبرنا به الأجهزة كمغاربة لنا الحق في معرفة المعطيات والجواب على تساؤلات وضعناها على الدولة والأجهزة في مذكرتنا المؤرخة في 13 فبراير وعلى تساؤلاتتا في الندوة الصحفية. 3- هل لديكم معطيات أخرى من الممكن أن تكشفوا عنها في قابل الأيام؟ هناك معطيات ما بعد الندوة الصحفية توصلنا بها من أطراف وأشخاص لهم علاقة بالملف ومنهم أشخاص شاركوا في تدريبات سابقة بالمعهد الإسرائيلي المذكور. 4- ما تعليقك على ما صرح به عبد العالي مجدوي رئيس "الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية والتنمية البشرية الرياضية والثقافية" وأنه لا علم له مطلقا بالمعهد الإسرائيلي المذكور ولم يسبق للأكاديمية الملكية أن شاركت في أي تربص ميداني أو تدريب بمنطقة "بومية" كما ورد في العرض الصحفي؟ الدكتور عبد العلي مجداوي اتصل بنا في حالة غضب شديد جدا لما لحقه شخصيا من ضرر كبير وما لحق جمعيته "الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية والتنمية البشرية الرياضية والثقافية" من ضرر كبير جراء ورود اسمها في تقرير المرصد المغربي لمناهضة التطبيع. حيث اتصل بنا شخصيا على الهاتف وتم توضيح كل شيء لنا بهذا الشأن، وأصدروا بلاغا خاصا نشرناه بالاتفاق على مضامينه مع الدكتور عبد العلي مجداوي على أساس أن هذا الأخير سيدرس إمكانيات المتابعة القانونية للشخص الذي يدعي نفسه مديرا للمعهد الإسرائيلي في كل ما سببه له من أضرار وإقحام له في ملف خطير جدا يهدد الأمن الوطني. ويمكنكم الرجوع للبلاغ لمعرفة المزيد. المرصد يوضح علاقة ما يسمى "المعهد الإسرائيلي بالمغرب" و"الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية والتنمية البشرية الرياضية والثقافية" بمدينة الرشيدية!! iframe class="wp-embedded-content" sandbox="allow-scripts" security="restricted" style="position: absolute; clip: rect(1px, 1px, 1px, 1px);" src="http://howiyapress.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%b5%d8%af-%d9%8a%d9%88%d8%b6%d8%ad-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%b3%d9%85%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1/embed/#?secret=U2YZ2nbB2v" data-secret="U2YZ2nbB2v" width="600" height="338" title=""المرصد يوضح علاقة ما يسمى "المعهد الإسرائيلي بالمغرب" و"الأكاديمية الملكية للفنون الدفاعية والتنمية البشرية الرياضية والثقافية" بمدينة الرشيدية!!" — هوية بريس" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" 5- عبد القادر الإبراهيمي مؤسس معهد ألفا والذي تحول إلى الديانة اليهودية قال إن أنشطة المعهد مرخص لها وتتم بعلم السلطات، فما رأيك؟ – هذا سؤال يجب على السلطات العمومية المعنية أن تجيب عليه، ونحن قد طرحنا هذا السؤال منذ أول يوم اتصلنا فيه بالحكومة. أما ما يدعيه هذا الشخص فنحن لا نعتبره ذا مصداقية بالنظر لما راكمناه بشأنه من معلومات عن كونه كثير الكذب والافتراء وترويج الفقاعات سواء في معهده أو فيما يدعيه من "علاقات دولية" قد تجعل المغرب الدولة في زوبعة دبلوماسية(!!) فضلا عما لدينا من اتصالات أشخاص عاشروه وتعاملوا معه يؤكدون طبيعة سلوكه المتقلب واحترافه إطلاق الادعاءات الكاذبة. ————– *ذ. عزيز هناوي: الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.