هوية بريس – وكالات أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، عن "فزعه إزاء مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين في دوما" بسوريا، مشيرًا أنه في حال ثبوتها فسوف يتطلب الأمر إجراء تحقيق شامل بشأنها. ودعا غوتيريش النظام السوري والجماعات المسلحة إلى "وقف القتال واستعادة الهدوء والالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 2401 (2018) وضمان احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان ، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا إلى جميع المحتاجين ، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وأكد في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه " استيفان دوغريك" أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع وأن أي استخدام للأسلحة الكيميائية، إذا ثبتت صحته، هو أمر بغيض، ويتطلب إجراء تحقيق شامل". كما أعرب غوتيريش في بيانه الذي تلقت الأناضول نسخة منه عن "القلق العميق إزاء العنف المتجدد والمكثف الذي شهدته دوما في الغوطة الشرقية خلال الساعات ال 36 الماضية". وقتل عشرات المدنيين، السبت، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة "دوما" الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية، وفق ناشطين سوريين. وبدأت قوات النظام الجمعة شن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة. بعد هجوم "دوما" الكيميائي.. "الإسلامي السوري": النظام وحلفاؤه يمارسون "حرب إبادة" قال "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الأحد، إن النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين "ما زالوا يمارسون حرب الإبادة على الغوطة الشرقية وأهلها"، إثر الهجوم الكيميائي للنظام على مدينة "دوما" الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمنطقة. جاء ذلك في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه، نشره المجلس الذي يضم علماء دين ينتمون للمعارضة السورية. وأمس، قتل عشرات المدنيين، جراء هجوم كيميائي للنظام على "دوما"، وأصيب المئات، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. وقال المجلس، إن "النظام لم يكتف بقتل الناس جوعا بحصاره الطويل للغوطة ولا بقتلهم بالبراميل المتفجرة ولا بتدمير بيوتهم بالصواريخ والقنابل الارتجاجية؛ بل عمد إلى الغازات السامة". وأضاف أن "العالم يشاهد على شاشات البث المباشر المئات من الأطفال والنساء يلفظون أنفاسهم الأخيرة متأثرين بالغازات السامة، في مشهد يعبر عن الإجرام الذي بلغه النظام في التعامل مع بني البشر، وفي تحد سافر للعالم". ولفت المجلس، إلى أن "التواطؤ الدولي المتمثل بالتراخي مع المجرم الذي ثبت بالأدلة القطعية التي وثقتها المنظمات الدولية استخدامه لها مرارا وتكرارا، دفع النظام للتجرؤ على تكرار استخدامه للسلاح الكيميائي ضد المدنيين المحاصرين". وأشار إلى أن "التصريحات الهزيلة التي تصدر عن قادة العالم، شجعت النظام على المضي في إجرامه باستخدام هذه الأسلحة الفتاكة دون تحفظ أو خوف من محاسبة أو عقاب". واعتبر المجلس، أن "إلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية، واستخدام السارين والكلور والنابالم، والحصار والتجويع حتى الموت، كلها جرائم إبادة للبشرية". ودعا السوريين للوقوف "ضد هذه الجريمة النكراء التي تجاوزت في بشاعتها كل الحدود، وأن يعبروا عن غضبتهم". وناشد المجلس، الشعوب والمنظمات الدولية، إلى التحرك ل"وقف هذه المجازر المروعة التي يندى لها جبين البشرية". وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة. تركيا تدين بشدة هجوم دوما أدانت تركيا بشدّة الهجوم على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مشيرة لوجود "شبهات قوية حول تنفيذه من جانب النظام (السوري) الذي يمتلك سجلًا حافلًا باستخدام أسلحة كيميائية". وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، أن الخارجية عَلِمَت بقلق عميق بأنباء مقتل عدد كبير من المدنيين؛ جراء الهجوم الجديد الذي شهدته سوريا مساء أمس السبت، والذي استخدمت فيه أسلحة كيميائية. وأضاف البيان الذي أشار إلى وجود "شبهات قوية حول تنفيذ الهجوم من جانب النظام (السوري) الذي يمتلك سجلًا حافلًا باستخدام أسلحة كيميائية"، أن هجوم دوما يؤكّد مرة أخرى على تجاهل النظام السوري لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة أرقام 2118 و2209 و2235. كما أكّد البيان على ضرورة إظهار المجتمع الدولي ردة فعل في مواجهة الهجوم وبدء المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على الفور إجراء تحقيقات في هجوم دوما. ودعت الخارجية الأطراف المؤثرة على النظام السوري، إلى وقف هذه الهجمات الوحشية التي تكررت لعدم اتخاذ التدابير اللازمة سابقًا والتي تستهدف المدنيين دون تمييز وتشكل جرائم ضد الإنسانية. كما دعت الخارجية تلك الأطراف لتحمل مسؤولياتها لضمان اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مرتكبي ذلك الهجوم من الإفلات من العقاب. وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة. واشنطن تدعو المجتمع الدولي للتحرك السريع بشأن استخدام الكيميائي في سوريا قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، إنه في حال ثبتت صحة الأنباء الواردة بشأن استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فإنّ على المجتمع الدولي التعامل مع هذا الوضع بسرعة. وأوضحت ناورت في بيان، أنّ بلادها تراقب عن كثب الأنباء التي تتحدث عن استخدام النظام السوري الغازات السامة مجدداً. وأضافت أنّ واشنطن تواصل جهودها لمحاسبة مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيرةً إلى أنّ النظام السوري سبق وأن استخدم مثل هذه الأسلحة ضدّ شعبه. وتابعت "على المجتمع الدولي تحميل مسؤولية استخدام الاسلحة الكيميائية للنظام السوري وداعميه، وروسيا التي تقدم الدعم اللامحدود للنظام، تتحمل جزءًا من هذه المسؤولية، وهي بذلك تنتهك اتفاقيات مجلس الأمن وحظر استخدام الأسلحة الكيميائية". ودعت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، موسكو، إلى وقف دعمها للنظام السوري في أسرع وقت. قطر تطالب بتحقيق دولي عاجل في الهجوم الكيميائي على دوما طالبت قطر، اليوم الأحد، "بتحقيق دولي عاجل" في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، السبت، مما أودى بحياة عشرات المدنيين من النساء والأطفال. جاء هذا في بيان أصدرته الخارجية القطرية، أعربت فيه عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للهجوم. وعبر البيان عن "صدمة دولة قطر العميقة من هول هذه الجريمة المروعة التي هزت ضمير الإنسانية". وطالبت قطر "بتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية". وأكدت أن "إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب أدى إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والفظائع كما قوض جهود تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا". وشدد البيان على أن "أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة بدون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة" ووصف السكوت عنها بأنه "وصمة عار في جبين الإنسانية". وقتل عشرات المدنيين، السبت، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة "دوما" الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية، وفق ناشطين سوريين. بريطانيا تدعو إلى "تحقيق عاجل" في الهجوم الكيماوي على دوما دعت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى "تحقيق عاجل" في الهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له الغوطة الشرقية في سوريا، السبت، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال. وأفاد بيان صادر عن مكتب الخارجية البريطانية، نشرته على موقعها الإلكتروني: "هذه التقارير المقلقة للغاية عن هجوم كيماوي ومقتل عدد كبير من الأشخاص، فيما لو صحّت، ستكون دليلًا آخرًا على وحشية (بشار) الأسد ضد المدنيين الأبرياء، وتجاهل داعميه للمعايير الدولية". وأضاف البيان: "هناك حاجة لإجراء تحقيق عاجل، كما يجب على المجتمع الدولي أن يستجيب (للتقارير). وإننا ندعو نظام الأسد وداعميه، روسيا وإيران، إلى وقف العنف ضد المدنيين الأبرياء". وقتل عشرات المدنيين، السبت، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة "دوما" الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية، وفق ناشطين سوريين. وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة. السعودية تدين الهجوم الكيماوي للنظام على دوما السورية أعربت السعودية، اليوم الأحد، عن "قلقها البالغ وإدانتها الشديدة" للهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا"، السبت، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال. جاء هذا بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية ( لم تذكر اسمه). وأكد المصدر "ضرورة إيقاف هذه المآسي، وانتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ اعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254." وشددت السعودية "على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا". وقتل عشرات المدنيين، السبت، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة "دوما" الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية، وفق ناشطين سوريين. وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.