هوية بريس – عبد الله المصمودي قال عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن "المتابعة الإعلامية لموقع هسبريس تثير عددا من الملاحظات نذكر منها بسرعة: – موقع هسبريس من خلال نشر المتابعات "الإعلامية" المعبرة عن توجه فكري واحد في سياق جدال ساخن بين عدد من الأطراف في مسألة الاختراق الصهيوني للحركة الأمازيغية.. هو يمارس الدعاية الإعلامية أكثر من العمل الإعلامي المهني. – موقع هسبريس من خلال عدم الاتصال بالأطراف الأخرى المعنية بالملف.. فهو يمارس التعتيم والإقصاء الممنهج المقصود خدمة لأجندة سياسية إيديولوجية محددة لها مقاربة معينة للموضوع الأمازيغي. – نشطاء الحركة الأمازيغية الواردة أسماؤهم بالمقال الإخباري يقفزون على حقائق صادمة واضحة ساطعة لانخراط طيف كبير من النشطاء في الدعاية الصهيونية وترويج المحفوظات الخادمة للكيان الصهيوني ضدا على قضية فلسطين وضدا على ثوابت الشعب المغربي حيالها". وأضاف هناوي عضو مكتب الرابطة المغربية للأمازيغية في مراسلة توصلت بها "هوية بريس"، "هؤلاء النشطاء أصبحوا من شدة فقرهم الفكري لإيجاد مبررات ارتمائهم في مربع "الصهينة" الفكرية.. يقفزون إلى مربع البكائية واستدعاء خطاب المظلمة المزمن مع توظيف أرقام ومعطيات مزورة مصدرها الكيان الصهيوني من قبيل حكاية 30 ألف مغربي يزورون الكيان وأن نشطاء مناهضة التطبيع عندهم حساب يصفونه مع الحركة الأمازيغية عبر التركيز فقط على نشطائها وهم بعدد رؤوس الاصابع ممن يزورون الصهاينة.. في حين أن رقم 30 ألف لا يستسيغه العقل بالمقارنة مع ما يحدثه هذا الرقم في موسم الحج من حراك مجتمعي كبير لا تخطئه العين المجردة (فكيف تخطئه في زيارة الكيان الصهيوني؟؟).. كما أنه رقم صادر عن مركز الإحصاء الصهيوني وهو رقم مصطنع لخدمة الأجندة التطبيعية لاختراق نفسية المجتمع المغربي.. ليس إلا.. وطفق نشطاء الحركة الامازيغية لاستهلاكه وترويجه والمحاججة به ضد معارضي التطبيع". وفي الختام قال هناوي "على كل حال.. من أراد أن يطبع ويتصهين.. فليفعل.. فالمغاربة لهم من الذكاء واليقظة والذاكرة ما به يرمون تجار الهوية في مزبلة التاريخ. وهي مزبلة مفتوحة لمن رضي لنفسه ممارسة أعمال السخرة للمشروع الصهيوني".