هوية بريس – إبراهيم الوزاني أظهرت وثائق منسوبة للمجلس العلمي الأعلى موجهة إلى المجالس العلمية المحلية، لأجل تقييم خطبة الجمعة وخطيبها، وتمت عنونتها ب"استمارة حول خطبة الجمعة". وتهتم الاستمارة بمراقبة، التزام الإمام بالهندام المغربي، والالتزام بدليل الإمام في الصلاة، بالإضافة إلى "المواظبة والمحافظة على الوقت"، وزمن الخطبة، والالتزام بالثوابت الدينية. كما يجب على مراقب المجلس العلمي، أن يقيم مدى التزام الخطيب بمذكرات المجلس العلمي والمندوبية والخطب الموحدة. ومن الأمور الأخرى التي يتم تقويم الخطيب وخطبته فيها: – ………. – الإلقاء والتأثير. – الإفتاء فوق المنبر. – الدعاء وختم الخطبة؛ والذي لابد أن يتضمن التصلية على الرسول صلى الله عليه وسلم، والترضية على الصحابة والتابعين، والدعاء مع أمير المؤمنين بصفته الشرعية، بالإضافة إلى الدعاء للمحسنين وكافة المسلمين. وختمت الاستمارة بحيز لكتابة التقويم الإجمالي للمجلس. وعلق البعض على هذه الاستمارة معتبرا أنها تجسس على المساجد، فيما أماكن أخرى أولى بهذا الأمر، بالإضافة إلى أن جل الموقوفين من الأئمة والخطباء والعلماء، ملتزمون بما ورد في الاستمارة، بل هم من خيرة خطباء المغرب. ولم يتسن ل"هوية بريس" الحصول على الصفحة الثالثة لمعرفة ما حوته من نقط ومحاور، كما أن هناك احتمال في كون هذه الاستمارة متعلقة بتقييم الخطباء المترشحين ل"مسابقات نيل جائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية".