قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن صفقات مشبوهة تحت مجهر مفتشي وزارة الداخلية، إذ بدؤوا مراقبة صفقات واستثمارات بجماعات ترابية تحوم حولها شبهات بالتواطؤ بين مسؤولين محليين وأرباب مقاولات، أنجزت صفقات عمومية داخل النفوذ الترابي للجماعات المعنية بهدف إقصاء المنافسين. ووفق المنبر ذاته فإن القيمة الإجمالية للصفقات موضوع أبحاث الداخلية تجاوزت 750 مليون درهم، أي 75 مليار سنتيم، وتهم جماعات قروية تتمركز جلها في جهات مراكش أسفي، وطنجة تطوانالحسيمة، وفاسمكناس. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن هيئة المحكمة الابتدائية لقلعة السراغنة أدانت أفراد عصابة تصوير عناصر الدرك خلال قيامهم بمهامهم في السدود القضائية، كل واحد منهم بعقوبة حبسية مدتها سنتان نافذتان، وغرامة قدرها 1000 درهم. "المساء" أفادت أيضا بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس أحالت على أنظار النيابة العامة المختصة سبعة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار بالبشر، عن طريق استدراج قاصرات واستغلالهن جنسيا. وحسب المنبر نفسه فإن أعمار الموقوفين تتراوح بين 17 و44 سنة، بينهم قاصران وشخص من ذوي السوابق القضائية؛ كما أن المعطيات الأولية تفيد بضلوع المشتبه فيهم في استدراج فتيات قاصرات، وخصوصا المنحدرات من أوساط اجتماعية معوزة وهشة، إلى شقق بأحياء مدينة فاس، حيث يتم استغلالهن جنسيا وتصوير هذه الممارسات ضمن مقاطع فيديو يتم بيعها لأشخاص بالخارج. ومع الجريدة ذاتها، التي ورد بها أن الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدارالبيضاء أحالت على النيابة العامة شخصا يبلغ من العمر 25 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المقرون بالسرقة وتعييب منشآت ذات منفعة عامة. أما "الأحداث المغربية" فكتبت أن المشاركين في يوم دراسي حول مشاكل العقم بالمغرب، نظمته جمعية الحالمين بالأمومة والأبوة، دعوا إلى ضرورة توفير تغطية صحية شاملة للمغاربة الذين يعانون صعوبات في الإنجاب، ولكنهم لا يتمتعون بحقوقهم في الاستفادة من التطورات الطبية والتقنية بسبب ارتفاع التكاليف العلاجية وغياب التعويض عنها. ونبهت عزيزة غلام، رئيسة جمعية مابا، إلى كون حاملي بطاقة راميد لا يستفيدون من أي خدمة صحية في مجال الخصوبة، حيث ترفض طلباتهم، ولا يستفيدون نهائيا من هذا المكتسب، فهم الأكثر تضررا من الوضعية الحالية، وليس بإمكانهم التقدم بطلب التعويض عن العلاجات التي تبلغ كلفتها في الشهر الواحد 30 ألف درهم وقد تصل إلى 70 ألف درهم بالنسبة إلى من يلجؤون حاليا إلى بعض التقنيات الحديثة مثل البلازما PRP. وجاء ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن شبكة القراءة بالمغرب دعت وزير التربية الوطنية إلى إعادة تأهيل المكتبات المدرسية من حيث البنيات التحتية والكتب والموارد البشرية. وأضافت "الأحداث المغربية" أن الشبكة سلطت الضوء على أزمة القراءة بالمغرب وبالمؤسسات التعليمية، واقترحت مجموعة من التوصيات والمطالب والمبادرات كأرضية لإعادة التوهج لهذا الملف التربوي التعليمي الثقافي بامتياز، الذي يشكل أهم بوابة لتجويد التعلمات المدرسية والثقافية. وفي حوار مع "بيان اليوم"، قال الباحث محمد لمين الراكب، منسق أكاديمي سابق بين الأكاديمية الجزائرية وبين جميع "مراكز التلاميذ والطلبة الصحراويين"، بإيعاز مما تسمى وزارة التعليم ب"جمهورية الخيام"، إن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد الذي يصون كرامة الصحراويين ويجمعهم في كنف دولتهم، دولة الحق والقانون تحت السيادة الكاملة. وأكد الأستاذ السابق بمخيمات تندوف، والرئيس الحالي لجمعية العائدين إلى أرض الوطن، أن مشروع الحكم الذاتي هو المشروع الوحيد الذي يضمن الاستقرار داخل المنطقة، ويقوي لحمة هذا الاتحاد المغاربي الذي يسعى المغرب جادا، ملكا وشعبا، إلى بلوغه. وإلى "العلم"، التي نشرت أن اليابان قررت بعد عامين من إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا فتح حدودها أمام السياح المغاربة ومواطني 97 دولة أخرى. ويأتي هذا القرار بعد مراجعة الحكومة اليابانية متطلبات مراقبة الحدود. وأضاف الخبر أنه اعتبارا من 10 يونيو المقبل ستعيد اليابان فتح حدودها أمام السياح من 98 دولة، بما فيها المغرب، المصنفة على القائمة الزرقاء لكورونا؛ ومع ذلك سيتعين على المسافرين دخول البلاد كمجموعة. الختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي نشرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا في ممارسات بعض مراكز تصفية الكلى والدم بمدينة الجديدة، وذلك بعد شكايات تدعي تبديد المال العام عبر تأسيس شركات وهمية تصرح بالمرضى كأجراء، الأمر الذي كبد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خسائر مادية كبيرة شهريا. والمرضى لا يعرفون هذه الشركات، حتى إن البعض منهم وإن كانوا يجرون حصتين تسجل ثلاث حصص، والحصة الواحدة تتحول إلى حصتين، ما يدر مئات الملايين سنويا.