عادت أسماء الجابري، التي أبعدها المرض عن منافسات "سوبر ستار" 2008، إلى حياتها العادية، وعشقها للفن بعيدا عن الأضواء، إذ تتابع دراستها حاليا مستوى باكالوريا بالموازاة مع الدراسة الموسيقية. "" وقالت أسماء إن عشقها للفن وللطرب الأصيل، مازال قائما، وأنها تنتظر الفرصة لتحقيق حلمها في الانتماء للميدان الفني من بابه الواسع. تتمنى أن تكون انطلاقتها من بلدها المغرب، بأعمال رصينة، في مستوى ما يتطلع إليه المستمع، الذي مهما كان انفتاحه على الأغنية الشرقية والخليجية، يبقى وفيا للأغنية المغربية. وتدرس أسماء حاليا، البيانو والصولفيج، هدفها في ذلك دعم موهبتها لتكون في مستوى ما تطمح إليه، في حال تلقت عروضا جيدة، علما أنها تلقت بعضا منها، من خارج المغرب، لكنها تفضل التريث إلى حين الاقتناع بما ستقدمه للجمهور. استعادت أسماء الجابري، عافيتها بشكل تام، بعد معاناة مع المرض، إثر إصابتها بنزيف في الحبال الصوتية، إثناء المراحل النهائية من مسابقة "سوبر ستار" 2008. وتأسفت أسماء، على هذا الإقصاء، الذي لم تكن تنتظره، كما لم يكن ينتظره المنظمون أيضا، مشيرة إلى أنها ربحت من مشاركتها في سوبر ستار حب الجمهور، الذي ساندها، كما أن مشاركتها كانت بداية موفقة لشق طريقها الفني مستقبلا، موضحة أن تفكيرها الآن سينصب على إتمام دراستها، التي تعتبرها ركيزة أولى نحو الاستمرار. تعشق أسماء الجابري، الأغنية الطربية، وخصوصا أغاني أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ووردة، الذين تعتبرهم من بين رواد الأغنية العربية، وتدين بالكثير لوالدتها، التي تقول إنها دعمتها وساندتها في تحقيق عشقها للفن.